حلب..سوريا : مجازر توقع مئات القتلى والجرحى في قصف طيران النظام وروسيا على حلب بقنابل «ارتجاجية»!!
25.09.2016
وصل عدد ضحايا القصف الجوي على مدينة حلب وريفها الخاضعين لسيطرة مقاتلي المعارضة شمالي سوريا، إلى 81 قتيلاً و200 جريح، خلال الـ24 ساعة الماضية، بحسب الدفاع المدني في المدينة.وأوضح بيان نشرته الصفحة الرسمية للدفاع المدني في حلب (تابع للمعارضة) على موقع «فيسبوك»، ظهر أمس الجمعة، أن القتلى والجرحى توزّعوا على أحياء باب النيرب، القاطرجي، طريق الباب، الصالحين، المرجة، المعادي، كرم حومد، الشيخ خضر، الأنصاري، الصاخور، الكلاسة، كفرحمرة في مدينة حلب، إلى جانب قرية بشقاتين ومدينة الباب في ريف المحافظة الغربي.وكان ناشطون سوريون قالوا في وقت سابق أمس، إن طائرات النظام السوري والطيران الروسي قصفت الجمعة، الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حلب بنوع جديد من القنابل شديدة الانفجار.وأفاد الناشطون أن القنابل التي وصفوها بـ»الارتجاجية» كونها تسببت بعد انفجارها باهتزاز الأرض في مساحات واسعة من المدينة ودمار كبير في المناطق المستهدفة، أسفرت عن مقتل 15 مدنياً وجرح عشرات آخرين.وتشن قوات النظام السوري والقوات الجوية الروسية حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة تسببت بمقتل وإصابة عشرات المدنيين منذ انتهاء الهدنة في 19 أيلول/سبتمبر الجاري(أبرمتها واشنطن وموسكو)، بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام.يذكر أن أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة تعاني حصاراً برياً من قبل قوات النظام السوري وميليشياته بدعم جوي روسي منذ أكثر من 20 يوماً وسط شح حاد في المواد الغذائية والمعدات الطبية يهدد حياة حوالى 300 ألف مدني موجودين فيها.جاء ذلك فيما أقر وزير الخارجية المصري سامح شكري وجود تباين في الرؤى بين بلاده والسعودية بشأن تسوية النزاع في سوريا، خصوصا حول «ضرورة تغيير نظام الحكم أو القيادة السورية».وفي مقابلة أجراها في نيويورك، حيث يشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال شكري لرؤساء تحرير صحيفتي «الأهرام» و»الأخبار» الحكوميتين وصحيفة «الوطن» الخاصة، «هناك موقف من قبل المملكة (السعودية) كان يركز على ضرورة تغيير نظام الحكم او القيادة السورية، مصر لم تتخذ هذا النهج».وأضاف، بحسب نص المقابلة الذي نشرته الصحف المصرية أمس، أن القاهرة مع ذلك «تقدر أن كل التطورات التي حصلت لا بد أن تؤدي الى بلورة سوريا جديدة تتوافق مع إرادة الأطراف السورية».وردا على سؤال حول ما إذا كان رحيل الرئيس السوري بشار الأسد يمكن أن يعرض سوريا إلى مصير العراق ما بعد صدام حسين أو ليبيا بعد معمر القذافي، أجاب وزير الخارجية المصري «هذا شأن الشعب السوري ويجب ألا نصيغ الأمر في حدود شخص بعينه أو نضيع الوقت في استبيان فترة ما بعد انتهاء مرحلة الصراع، ولكن يجب أن تركز كل الأطراف جهودها في الاتفاق على ملامح الخارطة الخاصة بالحل السياسي وكيفية بلورتها».وسئل شكري ان كان يعتقد ان الوضع في سوريا يتعقد بعد انفراج، فرد قائلا «طبعا، كان هناك بريق أمل بعد التفاهم الأمريكي الروسي الذي كنا ندعمه (…) للوصول الى وقف العدائيات، ولكن الوضع على الأرض والتنامي العسكري وانتشار الإرهاب وامتزاج الإرهابيين مع عناصر المعارضة (…) مثل النصرة، وما حدث من استهداف للجيش السوري ثم لقافلة إنسانية، كل هذه الأمور هددت التفاهم ما يدفعنا الى حلقة مفرغة».وتطالب السعودية التي تدعم المعارضة السورية بحل سياسي يخرج الرئيس بشار الأسد من السلطة، وهو الموضوع الذي اصطدمت عنده كل محاولات التسوية برعاية دولية.وأعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الخميس فشل اجتماع دولي عقد في نيويورك بهدف إعادة إرساء الهدنة في سوريا، مشيرا إلى أنه سيلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف الجمعة.وبعد ساعتين من المشاورات للمجموعة الدولية لدعم سوريا، حض كيري روسيا على إبداء «جدية» بهدف إحياء الهدنة التي توصلت إليها موسكو وواشنطن في جنيف في التاسع من أيلول/سبتمبر، وانهارت الاثنين. وجدد مطالبة دمشق «بوقف استخدام» طيرانها الحربي.!!
www.deyaralnagab.com
|