نابلس المحتله : مواجهات عنيفة بين أجهزة أمن سلطة اوسلو والمواطنين على خلفية قيام أفراد أمن بتعذيب وإعدام القيادي الفتحاوي أحمد حلاوة !!
25.08.2016
ذكرت مصادر محلية في مدينة نابلس أن مواجهات عنيفة جارية بين قوات أجهزة الأمن الفلسطينية ومواطنين، مساء اليوم الأربعاء، على خلفية قيام أفراد أمن فلسطينيين بتعذيب وإعدام أحمد حلاوة بالضرب أثناء تواجده في سجن نابلس اول أمس.وشهد ت نابلس مساء الاربعاء تواجدا مكثفا للأجهزة الأمنية في البلدة القديمة، وإطلاق القنابل الغازية والصوتية خلال مواجهات مع الشبان.وتحدث شهود عيان عن سماع إطلاق نار في منطقة رأس العين بالمدينة بعد انطلاق مسيرة للتنديد بمقتل حلاوة.وأشعل محتجون إطارات في منطقة شارع السكة، بينما أغلقت الأجهزة الأمنية مداخل البلدة القديمة من الجهة الغربية بعد تجدد المواجهات مع الشبان.وقال شهود العيان أنه يُسمع إطلاق نار بالمنطقة الشرقية بمدينة نابلس.وفي غضون ذلك، رفض رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله، اليوم، الدعوات لتأجيل انتخابات بلدية نابلس، مشددا على أن الانتخابات ستجري بموعدها المحدد.وأصدر محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب بيانا اليوم، قال فيه إنه موجه للرأي العام في مدينة نابلس لتوضيح ما جرى في المدينة خلال الأيام الماضية، وخصوصا حول حادثة إعدام القيادي في حركة فتح أحمد حلاوة “أبو العز” أمس على يد أفراد من الأجهزة الأمنية داخل سجن الجنيد في المدينة.وأضاف الرجوب أنه „ومنذ أن بدأت الإجراءات الأمنية الهادفة إلى فرض سيادة القانون وإنهاء ظاهرة الخارجين عن القانون وكل مظاهر الفلتان في محافظة نابلس، يحاول البعض من أصحاب الأجندات الخاصة إعادة عقارب الزمن إلى الوراء والعودة بوضع البلد الى المربع الأول مربع الفوضى والفلتان، من خلال الصعود على جماجم الطيبين والمغلوبين على أمرهم من أهلنا الطيبين في نابلس“.وقال الرجوب إن „الأمن مهمة مقدسة من واجب المؤسسة الأمنية وحمل السلاح واستخدامه احتكار حصري للسلطة الفلسطينية وقوى الامن الفلسطيني“.وأضاف أنه „بخصوص الحادثة التي تسببت بوفاة المواطن أحمد حلاوة، المشتبه الرئيسي في حادثة إطلاق النار على شهيدي قوى الأمن قبل عدة ايام، نعتبرها خطأ غير مقبول وسلوك شاذ تم ادانته بوضوح ودون مواربة من أعلى المستويات السياسية والأمنية، ويجب أن نستخلص الدروس والعبر من هذه الحادثة، ومعلوم أن لجنة تحقيق رسمية قد تم تشكيلها من قبل رئيس مجلس الوزراء وأية نتائج ستصل إليها اللجنة سيتم احترامها وتنفيذها، مع الإشارة إلى أن ما رويته عن الحادثة لوسائل الإعلام كان هو الحقيقة التي حصلت دون زيادة أو نقصان“.وأصدرت وزارة الإعلام الفلسطينية بيانا، مساء اليوم، قالت فيه إن „الأحداث المؤسفة في نابلس، التي تخللت حملة إعادة القانون إلى نصابه، والقضاء على مظاهر الفلتان والخروج على القانون، تستوجب تلاحماً شعبيًا وإعلامياً وتفويت الفرصة على المتربصين بأبناء شعبنا“.وأضاف البيان أن الوزارة „تدعو وسائل الإعلام الوطنية إلى الالتزام بالمسؤولية المجتمعية، وتحري الدقة فيما تنشره، وتحث أبناء شعبنا على عدم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصات تروج للادعاءات والشائعات المشبوهة، التي لا يستفيد منها إلا الأعداء“.!!
www.deyaralnagab.com
|