logo
سرت..ليبيا : تسع هجمات انتحارية لـ «الدولة» و48 غارة أمريكية على سرت!!
19.08.2016

أعلنت القوات الموالية للحكومة الليبية، أن تنظيم الدولة الإسلامية نفذ منذ الثلاثاء تسع هجمات ‏انتحارية ‏بسيارات مفخخة ودراجات نارية واحزمة ناسفة في محاولة منه للحؤول دون خسارته الحي رقم 2 في المدينة ‏الساحلية وهو ‏ما لم يتحقق له في النهاية.‏وصرح الناطق باسم قوات البنيان المرصوص العميد محمد الغصري بأن «معركة سرت تعتبر محسومة بالنسبة لنا، ‏ومنتهية ‏من الناحية العسكرية. أمس الثلاثاء دخلنا الحي رقم 2 وسيطرنا عليه، وتقدمنا في اتجاه الحي رقم 1، ولم يتبق ‏سوى ‏الحي رقم 3 وتنتهي عمليًا المعركة».‏لكنه أوضح أن «المشكلة التي تواجهنا الآن هي اتجاه عناصر التنظيم إلى استخدام النساء والأطفال، ليس فقط دروعًا ‏‏بشرية، بل مفخخات انتحارية». وتابع: يجبرون النساء والأطفال على ارتداء أحزمة ناسفة والاتجاه نحو قواتنا في ‏محاولة ‏لتعطيل تقدمها، مشيرًا إلى أن الطائرات العسكرية الأمريكية نفذت، الثلاثاء، غارات جوية لقصف مواقع تابعة ‏للتنظيم ‏في مناطق القتال، ولاستهداف القناصين الذين نشرهم التنظيم لتعطيل تقدم القوات.‏ وبذلك ارتفع عدد الضربات الجوية الأمريكية ضد مواقع تنظيم «الدولة الإسلامية» في مدينة سرت الساحلية ‏إلى 48 ضربة جوية منذ ‏بداية الشهر الجاري.‏وقالت قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) في بيان الثلاثاء: «إن القوات الأمريكية نفذت 48 ضربة جوية، ‏مستهدفة ‏آليات ومواقع داعش في مدينة سرت. وجاءت آخر الضربات الجوية، الاثنين، ودمرت عربة وأربعة مواقع ‏تابعة للتنظيم وسط ‏سرت، آخر معاقل التنظيم في ليبيا». وجاءت جميع الضربات بالتنسيق مع المجلس الرئاسي ‏لحكومة الوفاق الوطني.‏وبحسب العميد محمد الغصري الناطق باسم عملية «البنيان المرصوص» فإن الإسناد الجوي الأمريكي أدى الى تقليل ‏الخسائر ‏البشرية في صفوف القوات الموالية الحكومية. وقال الغصري إنه «قبل التدخل الأمريكي كان الهجوم يكلفنا ما ‏بين 35 و40 ‏شهيداً، أما الآن فأصبحت خسائرنا أقل بكثير واليوم (الثلاثاء) تحديداً سقط لنا في المعركة ثلاثة شهداء فقط».‏وقال رئيس معهد الدراسات الشرقية والأفريقية في موسكو سعيد جافروف في لقاء مع موقع «بوابة الوسط» الليبي إن الرئيس الروسي بوتين كلف ‏فريقاً من القانونيين بإجراء تعديل على قانون سابق كان يحرم أبناء وأتباع العقيد الليبي ‏معمر القذافي من الدخول أو الإقامة ‏في روسيا، ‏ففي عهد الرئيس الروسي السابق ميدفيديف صدر قرار بمنع التعامل وحظر دخول أبناء وأتباع العقيد القذافي إلى ‏روسيا، ‏تماشياً مع القرارات الدولية في ذلك الوقت، لكن الوضع الآن تغير كثيراً، وهناك دور سري تقوم به بعض الجهات ‏الروسية ‏غير الحكومية، لإطلاق سراح سيف نجل القذافي، كما تسعى بعض الشخصيات إلى استضافته للإقامة الدائمة في ‏العاصمة ‏موسكو عقب انتهاء إجراءات إطلاق سراحه، خاصة أن إدارة الرئيس بوتين بدأت في إجراءات قانونية، لإلغاء ‏قرار ‏ميدفيديف بحظر دخول أسرة القذافي إلى روسيا، ومن المتوقع أن تنتهي هذه الإجراءات قبل نهاية العالم الجاري.!!


www.deyaralnagab.com