يستمر مسلسل اغتيال ضباط النظام السوري في قلب دمشق باستخدام السكاكين.وقد تخصصت إحدى سرايا الثوار بهذا النوع من الاغتيالات، وأطلقت على نفسها سرايا "ردع الظالمين".وأعلنت السرايا حسب مواقع موالية للثورة السورية، عن تنفيذها لعملية طعن بحق أحد ضباط قوات الأسد في العاصمة دمشق، أسفرت عن مقتل الضابط.وذكرت في بيانٍ لها أنه تم اغتيال الرقيب أول "أحمد اليوسف"، الخميس بطعنتين بالسكين، في قلب العاصمة دمشق، مشيرة إلى أن نظام الأسد قام بترقيته إلى رتبة ملازم أول شرف.وهذه هي العملية الثانية لسرايا "ردع الظالمين" خلال أسبوع، حيث أعلنت الاثنين الماضي عن نجاحها باغتيال أحد ضباط فرع أمن الدولة، النقيب "علي خضر"، وذلك ردّا على ما تتعرض له مدينة حلب من هجمة عنيفة من قوات الأسد، المدعومة من روسيا، وفق بيانها.واستلهم ثوار سوريا عمليات الطعن بالسكاكين من الشباب الفلسطيني، الذي نفذ عشرات عمليات الطعن ضد جنود قوات الاحتلال الإسرائيلي العام الماضي والجاري. من ناحية اخرى ارتفع عدد قتلى مليشيات النظام، والمليشيات الأجنبية الموالية له، في بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي.وأظهرت صور نشرتها "جبهة النصرة"، جثثا لمقاتلين أجانب في صفوف قوات النظام، لم تتمكن الأخيرة من سحبهم، قبل هزيمتها في البلدة الاستراتيجية بريف حلب الجنوبي.ويأمل "جيش الفتح" بمواصلة تقدمه في تحرير قرى ريف حلب الجنوبي، وذلك بعد أيام فقط على إعادة ترتيب صفوفه، بضم الحزب التركستاني الإسلامي إليه.وشارك في تحرير خان طومان، فصيل "جند الأقصى"، التي تمكنت من أسر عنصرين من المليشيات الشيعية، فيما وثّق "الجند" فرار قوات النظام وحلفائها من قرى ريف حلب الجنوبي.وبحسب ناشطين إعلاميين، فإن ما تم تحريره حتى اللحظة، هو: "خان طومان، الخالدية، حرش خان طومان، تلة المقلع، تلة الزيتون، نفق خان طومان، ومعمل البرغل"، إضافة إلى قريتي "الحميرة"، و"معراتة".وبتحرير خان طومان، استطاع الثوار أن يقتربوا من أوتستراد (دمشق - حلب) الدولي، كما تمكنوا من تخفيف الضغط على ريف حلب الغربي المحرر.يشار إلى أن مقاتلا سوريا في جبهة النصرة، فجر نفسه أمس الخميس، وسط تجمع لقيادة عمليات النظام وحلفائه في خان طومان، ممهدا الطريق أمام زملائه، وبقية فصائل "جيش الفتح" في التقدم.يذكر أن حزب الله اللبناني أعلن عن فقدانه الاتصال بمجموعة من عناصره في ريف حلب الجنوبي، الأمر الذي دفع بناشطين لترجيح أن الأسيرين اللذين عرضت صورهما جند الأقصى، هما من حزب الله!!