واشنطن..امريكا : متحدث عسكري : 30 ألف مقاتل للهجوم على الموصل لانتزاعها من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"!!
05.03.2016
أعلن المتحدث باسم قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، اليوم السبت، أن 30 ألفاً من القوات العراقية يستعدون للهجوم على مدينة الموصل لانتزاعها من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مرجحاً وجود أكثر من 10 آلاف مسلح تابعين للتنظيم داخل المدينة.وقال العقيد كريستوفر كارفر، في مؤتمر صحافي عُقد في واشنطن، إن القيادة العسكرية العراقية تتوقع استرداد الموصل نهاية العام الجاري، مستدركاً بالقول "إلا أنه لازال على القوات الأميركية أن تضع تقديراتها هي الأخرى".ووصف كارفر تقديرات العراق في زمن استعادة الموصل بأنه تقدير متفائل، مبيناً أن ما بين 8 إلى 12 لواءً عراقياً ولواءين من البشمركة الكردية تقرر مشاركتهم في المعركة، مؤكداً أن "العراقيين لازالوا في طور وضع الخطة ومناقشتها، وسيكون الدور الأميركي في دعم خطتهم هذه ونبحث حالياً في التحالف طرقاً لتسريع الجدول الزمني للعمليات العسكرية".وشرح الضابط الأميركي الوضع بالموصل قائلاً، إن عناصر داعش "يقومون بترحيل عوائلهم إلى خارج الموصل ويدفعون مرتبات أقل لمقاتليهم، بسبب مهاجمة القوات الأميركية لمؤسساتهم المالية والنفطية".إلى ذلك، شن التحالف الدولي 14 غارة جوية ضد مسلحي التنظيم في العراق وسورية، وقالت القيادة المشتركة لعمليات التحالف في بيان، إن 8 غارات منها استهدفت عناصر "داعش" في مدينتي الفلوجة والبغدادي بمحافظة الأنبار، وبيجي بمحافظة صلاح الدين، ومنطقتي الكسك وسنجار في محافظة الموصل، مبينة أن القصف استهدف وحدات تكتيكية ومواقع قتالية ومركبات ومخازن أسلحة وتجمعات للتنظيم.في السياق ذاته، حذر القيادي بمجلس عشائر نينوى الشيخ جابر الطائي، مما وصفه استسهال المعركة، وقال الطائي ، إن "الحديث عن معركة الموصل وكأنها نزهة يسعى الجميع للمشاركة فيها والحديث عن قرب تحريرها خطأ كبير".ويضيف الطائي، أن "تضاريس الموصل وطبيعتها الجغرافية قد تجعلها معركة من العيار الثقيل ثمنها الآلاف من قواتنا والمدنيين على حد سواء"، مبيناً أن رغبة أهالي الموصل بتولي الأميركيين المهمة نابعة من الخوف الذي ينتابهم من بعض الأطراف المشاركة بالتحرير، وفقاً لقوله، لافتاً إلى أن هناك مباحثات حول إمساك العشائر بملف المدينة بعد دخولها واستبعاد أي أطراف أخرى.!!
www.deyaralnagab.com
|