قتل ثمانية أشخاص على الأقل في انفجارات ناجمة عن قنابل الخميس، وسط جاكرتا، وسمع إطلاق عيارات نارية خارج مقهى مع اقتراب رجال شرطة مسلحين، وفق وسائل الإعلام الأندونيسية.في حين أعلنت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم الدولة أن مسلحين تابعين له نفذوا الهجمات.وأكد متحدث باسم الشرطة يدعى أنتون شارليان، مقتل ثمانية أشخاص، وقال إنهم سبعة مدنيين وضابط شرطة.وأضافت الشرطة أن الانفجارات ناجمة عن قنبلة على الأقل. وذكرت وسائل الإعلام أن ست قنابل انفجرتن، وتبادل رجال الشرطة إطلاق النار مع مسلحين. وقال شاهد عيان إنه بعد بدء الهجمات بساعات سمع المزيد من إطلاق النار، وانفجارا واحدا على الأقل.وأفاد شاهد العيان بأن جثثا ما زالت ممددة على الأرض في شارع رئيس في العاصمة الإندونيسية، بالقرب من مركز للشرطة، حيث دوت الانفجارات.ولحقت أضرار بمركز الشرطة بعد دوي ستة انفجارات. بينما فرض طوق أمني على المكان.وأعلن من جانبه، الرئيس جوكو ويدودو، في كلمة بثتها قناة "مترو تي في"، الخميس، أن الانفجارات عبارة عن "أعمال إرهابية". وقال: "يجب ألا تشعر أمتنا وشعبنا بالخوف، لن تهزمنا هذه الأعمال الإرهابية"، مضيفا أن السلطات "تندد بهذا العمل الذي أثار الرعب بين السكان".ولم تصدر أي معلومات على الفور حول مصدر الانفجارات.من جهته، قال رئيس وكالة المخابرات الوطنية في إندونيسيا، إنه لا توجد مؤشرات على تورط تنظيم الدولة في التفجيرات وإطلاق النار الذي وقع في العاصمة جاكرتا، الخميس.وقال سوتيوسو رئيس الوكالة: "هذا إرهاب بالتأكيد، لكن لا توجد مؤشرات بعد على صلة تنظيم الدولة بذلك".وكانت الشرطة الإندونيسية في حالة تأهب قصوى خلال فترة الأعياد في نهاية العام، بعد أن أحبطت هجوما انتحاريا في جاكرتا بمناسبة رأس السنة، خطط له مسلحون مفترضون بعضهم يعتقد ارتباطهم بتنظيم الدولة، بحسب الشرطة.وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أوقفت الشرطة خمسة أشخاص يشتبه بانتمائهم إلى شبكة قريبة من تنظيم الدولة، وأربعة آخرين على اتصال مع جماعة مسلحة مسؤولة عن تنفيذ هجمات على نطاق واسع في إندونيسيا.!!