تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع قراراً أميركياً حول سورية، يدعو إلى وقف إطلاق النار وبدء المحادثات السورية - السورية. وكانت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، قد توصلت إلى اتفاق على مسودة قرار حول سورية، سيحال على الأعضاء الـ 15 في مجلس الأمن الدولي. وتدعو مسودة القرار إلى تشكيل حكومة انتقالية، وإجراء انتخابات برعاية أممية. كما تطالب بوقف أية هجمات ضد المدنيين في سورية بشكل فوري.وتعليقاً على تبني القرار، اعتبر وزير الخارجية الأميركية، جون كيري، أن "الهدف من قرار مجلس الامن دفع العملية الانتقالية في سورية"، مضيفاً : "حان الوقت لوقف دوامة القتل في سورية، فحصيلة السنوات الأربع الماضية كانت مريعة".وأوضح أن "مشروع القرار الاممي سيضع شكلا لما ستكون عليه في المستقبل"، مبدياً أمله أن "يطبق وقف إطلاق النار في كل سورية، باستثناء مناطق داعش والنصرة"، مجدداً موقف بلاده بأن "الأسد خسر شرعيته ولم تعد له القدرة على الحكم في سورية".وشهد اجتماع وزراء خارجية 17 دولة، وفق مصادر دبلوماسية، ضغطاً أميركياً مكثفاً لمحاولة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن الجهات الأميركية ضغطت كذلك من أجل أن تتضمن خارطة الطريق مبادئ "جنيف 1"، ومسألة تشكيل هيئة انتقالية كاملة الصلاحيات، وهو الأمر الذي رفضته الجهات الروسية، وأصرت على الاعتماد بشكل رئيسي على نتائج اتفاقيات فيينا.!!