غزه..فلسطين : رابطة علماء فلسطين والإتحاد العالمي لعلماء المسلمين ينظمان الملتقى العلمائي الدولي الأول: فلسطين والأقصى وواجب النصرة!!
28.11.2015
نظمت رابطة علماء فلسطين والإتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع فلسطين الملتقى العلمائي الدولي الأول بعنوان: فلسطين والأقصى وواجب النصرة وذلك اليوم السبت الموافق 28/11/2015 في قاعة مركز رشاد الشوا الثقافي بمدينة غزة، حيث حضر الملتقى المئات من العلماء، وأساتذة الجامعات، والقضاة في المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، والنواب في المجلس التشريعي الفلسطيني، وعدد من رجال الإصلاح والمخاتير والوجهاء.حيث شارك في الملتقى العديد من الشخصيات العلمائية من الداخل والخارج، وألقوا كلمات لهم، وهم:د. مروان أبو راس رئيس رابطة علماء فلسطين ورئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع فلسطين.فضيلة الشيخ أ. د. علي القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.د. حسن الجوجو رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي في قطاع غزة.الشيخ أحمد العمري أحد علماء لبنان.الشيخ عبد الفتاح مورو نائب رئيس حركة النهضة التونسية.الشيخ علي الغفري رئيس جماعة الدعوة في قطاع غزة.أ.د. همام سعيد المراقب العام للإخوان المسلمين في الأردن.الشيخ سلمان الندوي أحد علماء الهند.الشيخ وجدي غنيم أحد علماء مصر.أ. د. أحمد أبو حلبية رئيس مؤسسة القدس الدولية فرع فلسطين.الشيخ محمد عبد المقصود أحد علماء مصر.د. حسن الصيفي وكيل وزارة الأوقاف بقطاع غزة.الشيخ عبد الهادي أونج أحد علماء ماليزيا.د. مفيد أبو عمشة من هيئة علماء فلسطين في الخارج.أ. نادية الغول مسئولة العمل النسائي برابطة علماء فلسطين.الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس.د. عبد الرحمن الجمل رئيس دار القرآن الكريم والسنة في قطاع غزة.الشيخ أحمد الرفاعي أحد علماء سوريا.أ. زينة عمرو إحدى المرابطات في المسجد الأقصى.وتميز الملتقى بكلمة للأستاذ إسماعيل هنية رئيس الوزراء الشرعي السابق أكد فيها على أهمية دور العلماء في تحريك الأمة واستنهاضها ومشاركتهم في التحرير والجهاد واستشرافهم للنصر. كذلك تميز المؤتمر بالتوصيات التي تمخضت عنه وعلى رأسها لا بد من تفعيل دور العلماء في كل الميادين مثل الميدان التربوي والعقائدي والجهادي ودفع الناس إلى التبرع وإلى الرباط في المسجد الأقصى.توصيات الملتقى العلمائي الأول فلسطين والأقصى وواجب النصرة :الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد: أولا: يجب أن يفعل دور العلماء في العمل الجاد على بناء الجيل بناءاً عقائدياً واعياً يدرك المخاطر التي تهدد الأمة عموماً وفلسطين خصوصا.ثانيا يجب أن يفعل دور العلماء في العمل على توحيد كلمة الأمة من خلال توحيد صفوف العلماء والتواصل الهادف بينهم.ثالثاً: يجب أن يفعل دور العلماء في تحريض وتوجيه الأمة لإحياء فريضة الجهاد وحث الناس على المشاركة في حماية المقدسات وبخاصة المسجد الأقصى.رابعاً: يجب أن يفعل دور العلماء في حث الأغنياء وأصحاب رؤوس الأموال على دعم الجهاد والمرابطين في فلسطين وعلى تشكيل اللجان والهيئات التي تعمل على متابعة ودعم القضية الفلسطينية.خامساً تفعيل دور العلماء في إحياء الدور الحقيقي للأسرة والفرد من خلال:• الاهتمام بتربية الأبناء تربية إسلامية صحيحة.•المشاركة الفاعلة بكافة الأنشطة والفعاليات التي تخدم المسجد الأقصى وقضية فلسطين.•التربية على حب التضحية والجهاد في سبيل الله والبذل والعطاء ونرضع أبنائنا حب فلسطين والأقصى وأنها قبلتنا الأولى.سادساً: مطالبة البرلمانات بلزوم تعظيم الشعائر الإسلامية وتجريم الاعتداء على الأقصى أو تقسيم القدس أو التنازل عن أي شبر من فلسطين.سابعاً: يجب أن يفعل دور العلماء في مطالبة الدول العربية والإسلامية باعتبار قضية الأقصى وفلسطين قضية إستراتيجية لا تقبل المساومة.ثامناً: يجب أن يفعل دور العلماء في جانب الدعم المادي والمعنوي المتواصل في كافة الجوانب السياسية والاقتصادية للقضية الفلسطينية.تاسعاً: تفعيل دور العلماء لإيجاد الدور الإعلامي المطلوب من خلال:•حث وسائل الإعلام في كافة الدول العربية والإسلامية على نصرة قضية فلسطين والمسجد الأقصى وكل ما يتعلق بإيقاظ الأمة وإعلاء الهمة ونحو ذلك •الحملات الإعلامية التي تفضح مخططات اليهود ومكرهم.• حث وسائل الإعلام المختلفة على نقل أخبار المسجد الأقصى مما يمارسه اليهود من تدنيس واعتداء وذلك باللغة العربية وغيرها من اللغات الأخرى ما أمكن.•التصدي لإعلام الاحتلال الصهيوني والرد على شبهاته وأباطيله حول المسجد الأقصى.•تفعيل دور المواقع الاجتماعية على الانترنت لنشر كل ما يتعلق في القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى.عاشراً: تفعيل دور العلماء لإيجاد الدور الحقيقي للمؤسسات التعليمية والجمعيات الأهلية من خلال:•عقد المؤتمرات وورش العمل لتفعيل دعم القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى وبيان المخاطر المحدقة بهما.• العمل على إيجاد البرامج والمناهج التعليمية حول القضية الفلسطينية تعزز الانتماء العقائدي وتحصن الجيل من الشبهات المتعلقة بها.الحادي عشر: سبيل الخلاص للقضية الفلسطينية هو زوال الاحتلال الذي لا يتحقق الا بالجهاد في سبيل الله، ذروة سنام الإسلام ولذا ينبغي أن يبرز دور السادة العلماء في حث المجاهدين على تطوير وسائلهم القتالية بكافة أشكالها والاهتمام بالإعداد الإيماني لأفراد الأمة عموما والمجاهدين خصوصاً.الثاني عشر: الجهاد في فلسطين واجب شرعي، ولذا يجب على الأمة جميعاً الدعم بكافة الوسائل المتاحة.الثالث عشر: مطالبة العلماء في هذا الملتقى المبارك بتوحيد صفوف الأمة عامة وأهل فلسطين خاصة بكافة أطيافهم ونبذ الخلاف والتشرذم بينهم.الرابع عشر: نطالب جميع العلماء وكافة المؤسسات العلمية والمحلية والدولية بالعمل الجاد على تنفيذ كافة توصيات هذا المؤتمر.وختاما فإننا رغم جراحنا لا ننسى جراح أمتنا، ونسأل الله أن يجعل الفرج قريباً، كما ونتوجه بالشكر والدعاء لأهلنا المرابطين في القدس والمسجد الأقصى ونسأل الله لهم الثبات والصبر فالنصر مع الصبر. والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.!!
www.deyaralnagab.com
|