أوضحت الاستخبارات البريطانية أن اعتقادها بتحطم طائرة "ميتروجيت" الروسية جاء بسبب قنبلة كانت في المنطقة المخصصة لنقل البضائع والأمتعة على متن الطائرة، وذلك بحسب تقرير نشره التلفزيون البريطاني "BBC"، الجمعة.وأضاف التقرير أن هذه المعلومات الاستخباراتية تستند في استنتاجها على اتصالات تم اعتراضها بين المليشيات الموجودة في شبه جزيرة سيناء.وألقى التقرير الضوء على أن الشكوك تحوم في الوقت الحالي حول موظفي المطار ممن لديهم تصريح بالوصول إلى منطقة تحميل الحقائب على الطائرات.التحليل ذاته أعلنه الرئيس الأمريكي بارك أوباما، حيث تحدث في مقابلة تلفزيونية عن احتمال سقوط الطائرة الروسية بسبب قنبلة داخل الطائرة، مضيفا أنه يأخذ هذا الاحتمال على محمل الجد.وأشار أوباما إلى أنه سيتم "منح المزيد من الوقت للتأكد من خلال محققينا ووكالاتنا الاستخباراتية مما جرى قبل سقوط الطائرة، ومع ذلك هناك احتمال بوجود قنبلة".سخرت صحيفة التليغراف البريطانية من زيارة السيسي إلى لندن في الوقت الذي منعت فيه الحكومة البريطانية رعاياها بمصر من السفر من شرم الشيخ في ظل تنامي المخاوف من احتمال تورط داعش في تفجير طائرة الركاب الروسية.وقالت الصحيفة إن السيسي لابد أن يشعر بالامتنان لأن كاميرون أعطاه جزءا من وقته في يوم حافل بالأحداث الهامة، فقد ترك كاميرون السيسي في منتصف الزيارة في مقره وذهب لتسلم جائزة لأفضل برلماني هذا العام، ثم رجع لحضور مؤتمره الصحفي مع السيسي.وتعجبت الصحيفة من التكتم في إعلان توقيت المؤتمر الصحفي بين السيسي وكاميرون، ومن عدم حضور سوى صحفيين اثنين فقط من الإعلام البريطاني، مشيرة إلى أنه بدا كأنه "مؤتمر صحفي بلا صحفيين".وقال الصحفي مايكل ديكون في تقريره إن مسؤولا في رئاسة الوزراء البريطانية وصف المؤتمر على أنه اجتماع أو "لحظة صحفية" وليس مؤتمر صحفي.وأكد مراسل التليغراف أنه لم يتلقى دعوة من رئاسة الوزراء لحضور المؤتمر وأنه لم يتم توجيه أي دعوة للصحيفة للحضور.وقال الصحفي إنه لم يتعجب لأن النظام المصري مشهور بقمع الصحافة، وأضاف ساخرا ربما شعر كاميرون أنه عليه حماية الصحفيين البريطانيين من هذا الشخص المعروف بحبسه للصحفيين.وأضافت الصحيفة أن هذا المؤتمر كان بالفعل عبارة عن لحظات، وجه فيها أحد الصحفيين البريطانيين سؤالا إلى السيسي قائلا له: "كيف تشعر حيال تصريحات الحكومة البريطانية التي تشير إلى أن مصر غير قادرة على تأمين مطار واحد؟".وسخرت التليغراف من تكرار السيسي لقول "سعادة رئيس الوزراء" أو “your excellency” وشكك أن يكون صادقا في هذا التعبير.والسؤال الثاني في "اللحظة الصحفية" كما تصفها التليغراف كان من قبل صحفي من المرافقين للسيسي، وسأل فيه كاميرون سؤال "غريب" وهو "هل تعقد بريطانيا أنها مسؤولة عن صعود داعش؟" والاجابة باختصار كانت "لا".وكانت تلك هي اللحظة الصحفية باختصار، على حد قول التيليغراف!!