طهران..ايران : أبناء وبنات خامنئي يمتلكون ثروة تقدر بمليارات الدولارات أغلبها في بنوك بريطانيا وسوريا وفنزويلا!!
07.07.2015
استكمالا للفيلم الوثائقي للمخرج الإيراني المنفي، محسن مخملباف، عن الحياة المترفة التي يعيشها المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، فتح مخملباف ملفات أبناء وبنات خامنئي، مقدرا ثرواتهم بمليارات الدولارات، مشيرا إلى أن هذه الأموال مودعة في بنوك في المملكة المتحدة وسوريا وفنزويلا ودول أفريقية.ونقل موقع «جنوبيه» عن الفيلم أن ثروة السيّد مجتبى، الابن الثاني للمرشد، تقدر بـ 3 مليارات دولار، أودع معظمها في بنوك المملكة المتحدة وسوريا وفنزويلا وعدد من الدول الأفريقية، في حين أن مقدار ثروته من الذهب والألماس يبلغ ثلاثمئة مليون دولار. وأوضح الفيلم أن مليار دولار من مجموع هذه الثروة حصل عليه من الضريبة الخاصة على مبيعات النفط، حيث أنه يفرض دولارا واحد على كل برميل نفط صادر إلى الصين والهند، وما بين 5 إلى 15 دولارا على مبيعات النفط الإيراني بشكل عام.ونقل الفيلم أن نجل المرشد وضع يده على أراض واسعة ملك الدولة، في مدينة مشهد، محولا إياها إلى ملكيته الخاصة، فيما أهداه رئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف هكتارات واسعة من أراضي الدولة في أعالي منطقة عباس آباد في العاصمة ومناطق أخرى، كما أنه يملك في مدينة مشهد أكبر مركز تسوق «مول»، إضافة إلى أضخم مشروع سكني تجاري، وطائرة سفر خاصة وطائرة هليكوبتر للرحلات المستعجلة، ورتل من سيارات المرسيدس الحديثة الصنع، وأحصنة.وعن مسعود الابن الثالث لخامنئي، قال الفيلم إنه درس الحقوق في جامعة طهران، وكان متزوجا من سوسن خرازي ابنة آية الله خرازي، لكنه طلقها بعد أحداث حزيران/يونيو 2009 بسبب مواقف والدها السياسية المحرجة لبيت المرشد. وأضاف الفيلم أن مسعود مسؤول عن عدد من مؤسسات والده، ومدير موقعه الإلكتروني.وجاء في الفيلم أن مسعود يحتفظ في بنوك فرنسا والمملكة المتحدة بما يفوق 400 مليون دولار، وفي بنوك طهران مئة مليون دولار.وأضاف الفيلم أن مسعود يملك حصرية مبيعات شركة «رينو» الفرنسية في إيران. وكانت إيران قد أقفلت معارض الشركة في البلاد في عهد محمد خاتمي، ثم بعد تولي محمود أحمدي نجاد رئاسة الجمهورية أرسل المرشد وفدا إلى باريس برئاسة نجله ميثم وعضوية شقيقه محمد، واستطاعوا إقناع الفرنسيين بالعودة إلى طهران، ثم وضعوا لاحقا يدهم على مبيعات الشركة.اما أصغر أبناء المرشد الذكور ميثم فقال الفيلم إنه متزوج من ابنة أحد أشهر تجار البازار، مضيفا أنه درس مادة الإلهيات في جامعة طهران، وهو المسؤول التنفيذي في مؤسسات قيادة الثورة، وشريك شقيقه مسعود في شركة «رينو» بما أنه كان عراب الصفقة، حيث يستلم من شقيقه مبلغ 500 ألف تومان على كل عملية بيع سيارة.وأوضح الفيلم أن ثروة ميثم تتجاوز 200 مليون دولار بقليل، ويملك سيولة تناهز 10 ملايين دولار لتجارات في السوق المحلية.ولم يغفل الفيلم بنات المرشد فأوضح ان ابنته بشری متزوجة من ابن رئيس مكتب خامنئي محمد كلبايكاني، موضحا أنها تتمتع منذ صغرها بحماية خاصة واهتمام زائد من قبل والديها، كونها أول أنثى في العائلة، وأن العائلة دللتها لدرجة أنها كانت حين تخرج إلى المدرسة تغلق الطرقات التي يسلكها موكبها، وينتشر الحرس عند باب المدرسة، ويقف اثنان منهم خلف باب الصف طوال مدة الحصة. وقدر الفيلم ثروة بشرى بـ100 مليون دولار.اما «آخر العنقود» هدى، وهي أصغر الأبناء والبنات، فأوضح الفيلم أنها متزوجة من شخص من عائلة دينية معروفة، مضيفا أنها هي الأخرى مدللة كونها الصغرى، وأوضح الفيلم أن هدى تهتم بالأزياء والموضة والأكسسوارات، ولديها في منزلها صالون تزيين نسائي، حفاظا على أمنها لأنها كثيرة التردد إلى هكذا أماكن، وقدر الفيلم ثروتها بأنها تعادل ثروة شقيقتها بشرى بـ100 مليون دولار.ولم يغفل الفيلم أخوال أبناء خامنئي كأقارب يستفيدون من سلطة العائلة، وعدد هؤلاء الأخوال ثلاثة، أشهرهم حسن، وهو متعهد أعمال تلفزيون إيران الرسمي، ومسؤول عمليات شراء الكاميرات والكهربائيات وماكينات المونتاج فيه، وهو الوكيل الحصري لشركة «سوني» اليابانية على كامل الأراضي الإيرانية، حيث يتراوح مجموع مشتريات التلفزيون الإيراني من شركة «سوني» سنويا ما بين 50 إلى 60 مليون دولار، بينما يصل مبلغ مبيعات هذه الشركة في الجمهورية الإسلامية إلى 600 مليون دولار، يقتطع منها الخال نسبة 7 بالمئة. أما أصغر الأخوال فقد فرّ إلى السويد بسبب انتمائه لمنظمة «مجاهدي خلق» المحظورة، حسبما ذكر الفيلم!!
www.deyaralnagab.com
|