الرقه..سوريا : تركستاني تجاوز الـ80 يروي قصة التحاقه بـ"الخلافة" !!
03.06.2015
بث المكتب الإعلامي في "ولاية حلب" التابع لتنظيم الدولة مقابلة مع المقاتل التركستاني "محمد أمين" الذي تجاوز عمره ثمانين عاما، وقدم من تركستان الصينية للقتال في صفوف تنظيم الدولة قبل عامين، حيث يُعتقد أنه أكبر مقاتل أجنبي في سوريا.الشيخ محمد أمين التركستاني أوضح أنه تعرض للظلم والبطش من قبل "طواغيت الصين" لأكثر من ستين سنة، وأضاف: "بعدما رأيت ابني مقتولا في الشام في أحد الإصدارات، أخذت زوجتي وابنتي وأحفادي الأربعة، ونفرنا لأرض الخلافة".وبين المسنّ التركستاني أنه حزين جدا على السنين التي أمضاها في الصين، لا سيما أنه كان لا يستطيع الالتزام بكافة تعاليم الدين الإسلامي، بسبب قسوة حكام الصين، رغم كونه إماما لأحد مساجد تركستان.وعن رحلته من تركستان الصينية إلى سوريا، قال الشيخ التركستاني: "لقيت مشقة ومصاعب، حتى إنني نمت على الأرض في أحد المزارع، لكني نسيت ذلك العناء فور وصولي إلى أرض الخلافة".وكشف الحاج التركستاني، الذي تشير تجاعيد وجهه إلى مدى المعاناة التي كان يعيشها في الصين، أنه تلقى عروضا من بعض الفصائل قبل مجيئه إلى سوريا، إلا أنه اختار "الدولة الإسلامية"، "لأن أمم الكفر اجتمعت عليها، ومن الواجب على المسلم نصرة المظلوم تحسبا من العقاب يوم القيامة"..أوضح الشيخ "محمد أمين" أنه ومنذ اللحظة الأولى لانضمامه إلى تنظيم الدولة، التحق بمعسكر تدريبي، وتابع: "زحفت، وتدحرجت، وجريت، وعملت كل شيء، ثم أنهيت المعسكر بشكل جيد"..وقال الشيخ التركستاني إن "الوالي" المسؤول عنه لم يأذن له بدخول المعارك رفقة المجموعات الاقتحامية، وأبقاه على خطوط "الرباط"، حيث أظهرت لقطات للمقاتل الثمانيني وهو يتابع عبر "المنظار" نقاط التماس مع النظام، بالإضافة إلى جلوسه خلف قاذفة صواريخ.وبحديث حزين عن أحوال المسلمين في "تركستان"، أوضح أنه إذا خرجت المرأة بالحجاب في الأماكن العامة، فمن الطبيعي أن تتعرض للاعتقال والضرب من قبل الشرطة الصينية، مبينا أن عائلته لم تكن تتمكن من الخروج من المنزل بسبب التضييق على الحجاب.وتطرق الشيخ الثمانيني التركستاني إلى المأساة التي يعيشها المسلمون في الصين في الجانب التعليمي، حيث بين أن الطالبات المسلمات يُجبرن على خلع الحجاب طيلة سنوات الدراسة التي تبدأ من سن الرابعة حتى العشرين.كما أوضح أن الحكومة الصينية تبدأ بتعليم الطلبة المبادئ الإلحادية، والشيوعية، وتشترط على من يريد تعلم الدين الإسلامي دفع الأموال، وهو ما لا تطيقه العوائل المسلمة الفقيرة.وبين الشيخ التركستاني أنه كان يعلم عوام المسلمين أمور دينهم في وقت الليل، وخفية عن أعين الحكومة الصينية التي تبطش بكل من يجهر بتعليم الدين الإسلامي ويدعو له.وكشف أنه بعد اعتقاله في السابق، ومصادرة بستان "التفاح" الذي كان يملكه ويعلم الطلاب الدين فيه، قطع صلته بأقاربه، ولم يعد يأكل من طعامهم، بسبب قبولهم أخذ تعويض من الحكومة الصينية "الكافرة"، مشيرا إلى أنه فضل أن يكون "مشردا" على أن يأخذ مالا من الحكومة.وأظهر الإصدار الذي حمل عنوان "انفروا خفافا وثقالا" جانبا من الحصص الدراسية التي تعطى للأطفال التركستانيين القادمين من بلدهم إلى "دولة الخلافة"، حيث يحتوي الصف بالكامل على طلبة من تركستان.وتوعد أحد هؤلاء الطلبة الذين لم يتجاوز أعمارهم الـ12 عاما حكام الصين، قائلا: "اعلموا يا كفار الصين، أننا الآن نستعد في أرض الخلافة، وسوف نأتي بإذن الله، ونركز هذه الراية في تركستان"، مشيرا بيده إلى راية تنظيم الدولة المعلقة في زاوية الصف الدراسي.كما أظهر الإصدار مجموعة من الأطباء التركستانيين الذين قدموا إلى تنظيم الدولة للعمل في مستشفياتها، وأوضح أحدهم أن الخدمات الطبية في ظل حكم "دولة الخلافة" تتطور بشكل ملحوظ وجيد.في ختام المقابلة، دعا الحاج محمد أمين جميع أبناء جلدته في تركستان إلى "النفير والالتحاق بدولة الخلافة"، خاصا بالذكر الأطباء والمهندسين والمعلمين منهم!!
www.deyaralnagab.com
|