أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني امس الخميس أنه تم التوصل إلى حلول حول "المعايير الرئيسية" في الملف النووي لطهران، على أن يتم صوغ الاتفاق النهائي "بحلول 30 حزيران/يونيو".وكتب روحاني في تغريدة على تويتر قبيل مؤتمر صحافي مشترك لإيران والقوى الكبرى في لوزان أن "حلولا حول المعايير الرئيسية للملف النووي لإيران تم التوصل إليها. إن صياغة (الاتفاق النهائي) ينبغي أن تبدأ فورا ليتم إنجازه بحلول 30 حزيران/يونيو".وقال وزير خارجية إيران جواد ظريف، الخميس، إنه تم التوصل إلى حلول للخلافات مع القوى العالمية الست بشأن برنامج إيران النووي.وقال ظريف على تويتر بعد ثمانية أيام من المحادثات في مدينة لوزان السويسرية: "وجدت حلولا، ومستعدون فورا لبدء صوغ" اتفاق نووي شامل مهلته النهائية 30 حزيران/ يونيو . من جهته، أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالاتفاق، بقوله إن "توصلنا لاتفاقية شاملة بخصوص الملف النووي الإيراني سيجعل أمننا وأمن أصدقائنا والعالم بخير"، واصفا الصفقة أنها "جيدة"، والاتفاق بـ"التاريخي". وأوضح أوباما في خطاب متلفز بمناسبة الاتفاق أن "الاتفاق ليس قائما على الثقة، وإنما على نظام من التحقق لم يسبق مثله في العالم"، مشيرا إلى أن "العالم سيعلم إذا مارست إيران الخداع"، مؤكدا أن إيران على بعد سنة كاملة عن الحصول على المواد اللازمة لتصنيع قنبلة نووية.وخاطب أوباما الشعب الإيراني قائلا إن "هذه الصفقة لن تنهي عدم الثقة الشديدة بيننا"، ومؤكدا أن "الحل الدبلوماسي هو الأفضل بالتأكيد"، على حد تعبيره.وأعلن المجتمعون في لوزان أن بروكسل وواشنطن ستبدآن برفع العقوبات تدريجيا عن طهران، بحسب الاتفاق، في حين أكدت الرئاسة الفرنسية أنها ستعيد العقوبات إذا مارست إيران الخداع. من جهتها، قالت وزارة الخارجية الألمانية عبر حسابها على تويتر، الخميس، إنه تم التوصل لاتفاق إطار يمهد لإبرام اتفاق نهائي في محادثات إيران النووية.وقال مصدر غربي بحسب "رويترز" إن إيران والقوى الست اتفقت على تخفيف تركيز أغلب مخزون إيران من اليورانيوم المخصب أو شحنه للخارج في ظل اتفاق شامل.وبحسب وسائل إعلام إيرانية، فإن الأمر يتعلق باتفاق إطار مدته عشر سنوات، تحتفظ بموجبه طهران بستة آلاف جهاز طرد مركزي، مقابل 19 ألفا حاليا.وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في تغريدة على تويتر: "أنباء سارة"!!