ذكر مصدر عسكري، أنّ الجيش اليمني، بقيادة وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي، تمكّن من استعادة مطار عدن بالكامل، ودحر القوات الخاصة التي كانت تتمركز في طرفه الشمالي. وأكّد أنّ دبابات الجيش تقصف معسكر القوات الخاصة، الذي يتعرض لحصار، بعد منع وصول تعزيزات له، من قبل قوات موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.بدورها، أعلنت "اللجان الشعبية" عن سقوط أول قتيلٍ في صفوفها، وإصابة آخرين، في المواجهات العنيفة الدائرة، منذ صباح اليوم الخميس، بينها وبين القوات الخاصة.كذلك ذكرت قبائل العوالق، التي وصلت أمس الأربعاء إلى عدن، أنّ مسلّحيها انتشروا في ساحل أبين وخط العريش، لتعزيز صفوف اللجان الشعبية والجيش.وكانت "اللجان" والجيش الموالي للرئيس اليمني، قد تمكّنا من التقدّم صوب حي العريش، واستولت على نقطةٍ تابعة للأمن المركزي، شرقي معسكر القوات الخاصة، في محاولةٍ لفرض المزيد من الحصار عليها، بعد أن قصفت هذه القوات بقذائف الهاون برج المراقبة في مطار عدن الدولي.في المقابل، تنتشر دبابات الجيش وآلياته في عددٍ من الأحياء القريبة من مطار عدن، وتقترب من تمركز القوات الخاصة.بدورها، أعلنت اللجان الشعبية أنّها عرقلت وصول تعزيزات من خارج عدن، موالية لـ"الحوثيين" وصالح، كانت في طريقها إلى فك الحصار عن القوات الخاصة. وذكرت اللجان أنّ عناصرها في لحج، اشتبكت مع هذه القوات، ومنعتها من التقدم نحو عدن.وفي هذا السياق، أفاد أحد المصادر بأنّ وزير الدفاع، قاد عمليات أجبرت القوات الخاصة على الانسحاب من الجزئية التي سيطرت عليها في المطار، بعد تعرضها لقصف عنيف من الجيش.وكانت قد اندلعت اشتباكات عنيفة، صباح اليوم، بين اللجان الشعبية الجنوبية وقوات الأمن الخاصة في مدينة خور مكسر، في محيط قوات الأمن الخاصة وبالقرب من مطار عدن الدولي في اليمن، ومعسكر بدر، المواجهين لمعسكر القوات الخاصة، واستخدمت أسلحة الآر بي جي والدوشكا والرشاشات!!