قالت مصادر محلية إن طائرة حربية أسقطت قرب الفلوجة بمحافظة الأنبار في المعارك بين القوات الطائفيه الحكومية المدعومة بمليشيا الحشد الشعبي من جهة وتنظيم الدولة الإسلامية من جهة أخرى وذلك بالتزامن مع إعلان الجيش الطائفي الشيعي عن استعادة ناحية البغدادي وسقوط قتلى للتنظيم.في حين تشهد بلدتا الدور والعلم القريبتان من مدينة تكريت اشتباكات عنيفة. وفي الأثناء شهدت بغداد اليوم السبت عمليات خطف لأكثر من عشرين شخصا على يد جهة لم يكشف عنها.وذكرت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة أن دفاعات التنظيم تمكنت من إسقاط طائرة حربية من نوع "سوخوي" في منطقة ذراع دجلة، وذلك بعد استهدافها بالأسلحة الثقيلة، وتحدثت الوكالة عن إصابة طائرة مروحية في الكرمة قرب الفلوجة.وتابعت أن عدد الطائرات التي تم إسقاطها خلال الأيام الثلاثة الماضية فوق الفلوجة ارتفع إلى ست.وفي الأنبار أيضا، أعلن قائد عسكري عراقي عن مقتل 27 عنصرا من مقاتلي التنظيم بقصف نفذه طيران التحالف الدولي على مقرات التنظيم في مدينة الكرمة شرقي المحافظة.ونقلت وكالة الأناضول عن اللواء قاسم المحمدي قوله إن العمليات العسكرية للقوات العراقية مستمرة لليوم الثالث على التوالي على مدينة الكرمة لاستعادتها من قبضة التنظيم، مشيراً إلى أن تلك القوات تتقدم ببطء بسبب كثرة العبوات الناسفة التي يزرعها عناصر التنظيم لإعاقتها.وفي سياق متصل، قال المحمدي إن القوات الطائفيه العراقية من الجيش والشرطة وبمساندة مقاتلي العشائر الموالية للحكومة تمكنوا صباح اليوم، من صد هجوم شنه مقاتلو التنظيم على نقاط أمنية في منطقة الحوز وسط الرمادي.يشار إلى أن مصادر أمنية في محافظة الأنبار أكدت أن الجيش العراقي، استعاد السيطرة على معظم أرجاء ناحية البغدادي من يد تنظيم الدولة، بغطاء جوي كثيف من طائرات التحالف.أما في محافظة صلاح الدين شمال بغداد، فقالت مصادر أمنية إن اشتباكات عنيفة تجري في أطراف مدينة العلم شمال مدينة تكريت.ويتزامن ذلك مع اشتباكات متقطعة في بلدة الدور جنوب تكريت، رغم ما أعلنه الجيش الطائفي من استعادة البلدة من التنظيم، وذلك ضمن حملة الحشد الشيعي لا حتلال تكريت.وقد أطلق سكان مناطق عدة في محافظة صلاح الدين نداءات استغاثة مع اشتداد قصف الحشد الشيعي العراقي والايراني، وانتهاكات ترتكبها مليشياتها، وسط مخاوف من موجات نزوح واسعة!!