عمان..الاردن : ملك الأردن يتوعد تنظيم الدولة بحرب بلا هوادة في اعقاب اعدام الكساسبه حرقا!!
05.02.2015
قال التلفزيون الأردني إن الملك عبد الله الثاني تعهد بحرب لا هوادة فيها ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وذلك بعد ساعات من قرار الأردن زيادة مشاركته في التحالف الدولي ضد التنظيم.وأكد الملك عبد الله أن "دم الطيار معاذ الكساسبة لن يذهب هدرا، وأن رد الأردن وجيشه على ما تعرض له ابنه الغالي من عمل إجرامي وجبان سيكون قاسيا، لأن هذا التنظيم الإرهابي لا يحاربنا فقط، بل يحارب الإسلام الحنيف وقيمه السمحة" على حد قوله.وشدد الملك على أن بلاده تخوض هذه الحرب لحماية عقيدتها وقيمها ومبادئها الإنسانية، وأن حربها لأجلها ستكون بلا هوادة، وستكون بالمرصاد لما وصفها بزمرة المجرمين وضربهم في عقر دارهم.توعد الملك عبد الله جاء بعد اجتماع عقده اليوم الأربعاء مع قائد الجيش الفريق أول ركن متعب الزبن وعدد من كبار المسؤولين الأمنيين في البلاد، لبحث خيارات الأردن في المواجهة مع تنظيم الدولة الإسلامية.ويأتي الاجتماع عقب عودة الملك عبد الله إلى بلاده بعد أن قطع زيارته للولايات المتحدة بعد ساعات من إعدام تنظيم الدولة الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقا.وقطع الملك عبدالله الثاني زيارته للولايات المتحدة التي توجه إليها الاثنين، عائدا إلى بلاده بعد سماع النبأ، واحتشد نحو ثلاثة آلاف شخص قرب مطار الملكة علياء الدولي (30 كلم جنوب عمان) لاستقباله، وقد اجتمع فور وصوله مع كبار المسؤولين وقادة الأجهزة الأمنية في القيادة العامة للقوات المسلحة لتدارس الخطوات الضرورية.وفي أولى خطواتها، أعلنت عمان إعدام الانتحارية العراقية ساجدة الريشاوي التي طالب التنظيم إطلاق سراحها، والعراقي زياد الكربولي المنتمي إلى القاعدة، بعد إعلان التنظيم تصفية الكساسبة حرقا.ولم تقف ردود الفعل الدولية الصادرة عن دول ومنظمات وشخصيات من مختلف القارات عند برقيات التعازي والتعاطف مع الأردن، بل شددت على الاستمرار في مواجهة تنظيم داعش حتى هزيمته.وقالت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فريديريكا موغريني إن مقتل الكساسبة “مثال على فقدان داعش أبسط القيم الإنسانية”.واشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي “مصمم على تعبئة كل الوسائل المتاحة لديه لمحاربة الإرهاب”.وندد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بإقدام داعش على قتل “الكساسبة” حرقا، مستهجنا، “الجريمة الشنيعة التي اُرتكبت من قبل إرهابي داعش الهمجيين، وهذه التصرفات القاسية من الإرهابيين ستقوي عزيمتنا”.وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي باراك أوباما أكد للملك الأردني عبدالله الثاني أن مقتل الكساسبة “سيشد من عزم المجتمع الدولي لتدمير داعش”.وأدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني الجريمة، مضيفا أن “داعش” أقدم على قتل الكساسبة، “دونما اعتبار لما أقره الإسلام من حقوق للأسرى أو التفات لما التقت عليه الإنسانية جمعاء من شرائع للحرب والأسر”.واستنكر شيخ الأزهر أحمد الطيب حرق الكساسبة، واصفا إياه بالـ”لعمل الإرهابي”!َ!
www.deyaralnagab.com
|