أكد مصدر مسؤول في قوات البشمركة أن المعارك مع تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة سنجار غرب نينوى شمال العراق أسفرت يوم امس الخميس عن مقتل ثمانية من مقاتلي التنظيم وانسحاب البقية. كما لقي سبعة مقاتلين مصرعهم في بعقوبة، بينما قتل 14 جنديا ومتطوعا وسبعة مدنيين.وأوضح المصدر أن مقاتلي تنظيم الدولة شنوا هجوما موسعا من ثلاثة محاور على منطقة السوق الرئيسي في مدينة سنجار، مؤكدا أن قوات البشمركة تمكنت من صد الهجوم وقتل ثمانية من أعضاء التنظيم.وقال إن مقاتلي التنظيم انسحبوا إلى منطقة السايلو، وهو مخزن للحبوب في قلب المدينة، مضيفا أن المعارك احتدمت بين الطرفين مساءً في محيط مطعم البادية حيث تبادل الطرفان النيران بكثافة.وكان 16 من عناصر البشمركة قد قتلوا وأصيب آخرون اول أمس الأربعاء أثناء تصديهم لهجوم شنه تنظيم الدولة على سد الموصل بمحافظة نينوى، في حين تمكن مقاتلو البشمركة بغطاء جوي من طائرات التحالف الدولي من وقف تقدم التنظيم، حيث أسفرت الغارات عن مقتل 13 من عناصر التنظيم.من جهة ثانية، قالت قوة المهام المشتركة التي تقودها الولايات المتحدة الخميس إن طائراتها شنت 11 غارة جوية في كل من العراق وسوريا منذ الأربعاء مستهدفة مقاتلي تنظيم الدولة، وأكدت أنها نفذت غارات قرب سبع مدن عراقية منها الموصل وبيجي والقائم، وأنها دمرت حاوية شحن ووحدات تكتيكية ومباني وزوارق ومركبات برية.وفي هذا السياق، قالت مصادر محلية إن تنظيم الدولة نفذ حكم الإعدام رميا بالرصاص بحق اثنين من المرشحين السنة السابقين للانتحابات العراقية في مدينة الموصل، وهما أيوب عبد الهادي المرشح عن قائمة العراقية بقيادة أسامة النجيفي نائب الرئيس العراقي، وإسلام الحيالي المرشح عن الحزب الإسلامي العراقي. من جهة ثانية، ذكرت مصادر أمنية عراقية أن عددا من قذائف الهاون سقطت فجر الخميس على مناطق في مركز قضاء المقدادية شمال شرقي بعقوبة وأسفرت عن مقتل سبعة مدنيين وإصابة أربعة آخرين بجروح.كما اندلعت اشتباكات بين مسلحي التنظيم وعناصر من القوات الحكومية بمساندة من الحشد الشعبي في قرى ناحية المنصورية شرقي بعقوبة، وأسفرت عن مقتل 14 جنديا ومتطوعا من عناصر الحشد وإصابة سبعة آخرين.وأوضحت المصادر أن طائرات القوات الحكومية قصفت مواقع للتنظيم في القرى الجنوبية لناحية قرة تبة شمالي بعقوبة، مما أسفر عن مقتل سبعة من مسلحي التنظيم كانوا قادمين من محافظة صلاح الدين!!