سامراء..العراق:مقتل قائد العمليات الخاصة لفيلق القدس بسامراء ومجموعة مناصرة لـ“الدولة الاسلامية”تقرصن مواقع للقيادة الاميركية!!
13.01.2015
قتل قائد العمليات الخاصة في فيلق القدس الإيراني خلال معارك مع الدولة الإسلامية في سامراء السبت الماضي، وهو القيادي الثاني الذي يسقط خلال أسابيع بعد مقتل العميد في الحرس الثوري حميد تقوي.وأظهرت صور نشرتها الصفحة الخاصة لمنظمة بدر الشيعية العراقية جثة مهدي نوروزي بهاري، داخل تابوت في مقام الحسين بكربلاء، لصلاة الجنازة عليه وسط جمع من العسكريين والشخصيات العراقية.وجرى نقل جثة نوروزي إلى مدينة كرمانشاه في إيران، لدفنه هناك بحسب عدد من المواقع الإخبارية الإيرانية.وفقد الحرس الثوري منذ بدء سيطرة الدولة الإسلامية على محافظات عراقية قيادات كبيرة خلال المعارك العنيفة التي تدور هناك.وسامراء جبهة رئيسية في الحرب بين مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية السني والحكومة الطائفيه العراقية بقيادة الشيعة والتي تتلقى المساعدة من عدد من المستشارين والمقاتلين الإيرانيين لوقف تقدم الدولة الإسلامية.ويظهر بين الفينة والأخرى قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، خلال تفقده لسير المعارك وتدريب الميليشيات الشيعية في العراق.على صعيد اخرعلقت القيادة الاميركية الوسطى صفحتها على موقع تويتر الاثنين بعد ان قامت مجموعة متعاطفة مع تنظيم الدولة الاسلامية بقرصنة صفحات تويتر ويوتيوب التابعة لها ونشرت وثائق عسكرية داخلية لها على الانترنت.وفي ضربة اعلامية محرجة للجيش الاميركي نشر القراصنة لافتة باللونين الاسود والابيض مع صورة لمقاتل واسم المجموعة “سايبر خلافة” وعبارة “انا احب داعش” بدلا من الشعار المعتاد للقيادة العامة على تويتر.وصرح مسؤول في وزارة الدفاع لوكالة فرانس برس “نستطيع ان نؤكد ان صفحتي تويتر ويوتيوب التابعتين للقيادة الاميركية الوسطى تعرضتا للاختراق في وقت سابق من اليوم. ونحن نتخذ الاجراءات المناسبة لمعالجة المسالة”.وكتبت المجموعة على موقع تويتر التابع للقيادة قبل وقفه “نحن هنا بالفعل، ونحن في حواسيبكم الشخصية، وفي كل قاعدة عسكرية”.وتشرف القيادة الاميركية الوسطى، التي مقرها في تامبا بولاية فلوريدا، على الحرب الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد التنظيم في العراق وسوريا، اضافة الى القوات الاميركية في منطقة الشرق الاوسط.وحدثت قرصنة مواقع القيادة فيما كان الرئيس الاميركي باراك اوباما يلقي كلمة حول امن المعلوماتية.وقال مسؤولون في وزارة الدفاع انه لم يتضح ما اذا كانت عملية القرصنة تشكل تهديدا حقيقيا على شبكات الكمبيوتر الحساسة تتعدى المواقع المتاحة للعامة. وحذر مسؤولون اميركيون الصحافيين من التسرع في استنتاجاتهم.وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ايرنست للصحافيين “هناك فرق كبير جدا بين اختراق كبير للبيانات وبين قرصنة صفحة تويتر .. ونحن نحقق في حجم هذا الحادث”.ونشرت المجموعة بعد قرصنتها موقع تويتر التابع للقيادة قائمة بارقام هواتف عدد من الضباط بدت وكانها قديمة، اضافة الى صور شخصية يبدو ان الجنود التقطوها.كما نشرت عددا من شرائح العرض التي تحتوي على معلومات تتعلق بكوريا الشمالية والصين التي لم تكن تحتوي على معلومات سرية على ما يبدو.وصرح قادة ومسؤولون اميركيون بارزون في السابق ان تنظيم الدولة الاسلامية اظهر مهارة عالية في الدعاية الاعلامية والترويج لنفسه في صفوف المجندين المحتملين!!
www.deyaralnagab.com
|