انطلق في مدينة رام الله موكب تشييع جثمان الشهيد الوزير زياد ابو عين"55 عاما" الذي ارتقى في قرية ترمسعيا شمال رام الله يوم امس بعد اعتداء قوات الاحتلال عليه.وخرج موكب الشهيد الذي يتقدمه عناصر من الاجهزة الامنية وعدد من قادة الفصائل والعمل والوطني وحشد من المواطنين من مجمع فلسطين الطبي في رام الله باتجاه مقر الرئاسة، وهتف المشاركون في التشييع هتفوا بالعبارات الغاضبة التي تدين جريمة اغتيال أبو عين.وصلى محمود عباس والمشيعون صلاة الجنازة على جثمان الشهيد ابو عين، ثم انطلق الموكب باتحاه مقبرة الشهداء في مدينة البيرة لمواراة الجثمان الثرى.واطلق شبان ملثمون النار في الهواء اثناء التشييع تعبيرا عن غضبهم واستنكارهم لجريمة اغتيال ابو عين، وسمعت بين الفينة والاخرى اصوات رصاصات خرجت من عدة مناطق في مدينة رام الله.وتشهد مدينتا رام الله والبيرة إضربًا شاملًا على خلفية استشهاد الوزير أبو عين.وحمّل صائب عريقات، الحكومة الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء"، مشيرًا إلى أن أبو عين "الشهيد رقم 2625 منذ شهر حزيران (يونيو) الماضي ضمن سلسلة جرائم الاحتلال".وقال عريقات لـ"سكاي نيوز عربية"، إن القيادة الفلسطينية ستجتمع، الجمعة، من أجل اتخاذ قرارات عدة، حيث سيُطرح مشروع قرار على مجلس الأمن لتثبيت دولة فلسطين بحدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية".وأضاف أنه "سيتم التوقيع على ميثاق روما والانضمام لمحكمة الجنايات الدولية، وسنطلب عقد اجتماع هذا الشهر في جنيف لإنفاذ وتطبيق مواثيق جنيف على أراضي فلسطين المحتلة في الضفة والقدس وقطاع غزة".وتابع عريقات: سنطلب الحماية الدولية من سكرتير عام الأمم المتحدة ضمن نظام خاص، علاوة على تحديد العلاقات مع الجانب الإسرائيلي بما يشمل وقف التنسيق الأمني.وقال طبيب فلسطيني، الخميس، إن أبو عين استشهد نتيجة ضربة قوية تلقاها في جسده وليس لأسباب طبيعية، في حين أكد طبيب إسرائيلي أن سبب وفاة الوزير هو انسداد في الشريان التاجي!!