رفح..فلسطين : الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل في قطاع غزة!!
21.05.2024
شهد قطاع غزة، الإثنين، مجازر دامية ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين العزل، بالتزامن مع طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه وثلاثة من قادة حركة حماس.شنّت طائرات ومروحيات عسكرية إسرائيلية ضربات جديدة في قطاع غزة راح ضحيتها عشرات الشهداء. وفي شمال القطاع، قصف سلاح الجو الإسرائيلي مدينة غزة ومخيم جباليا.وأشار الجيش إلى شن غارات محددة الأهداف في وسط القطاع المكتظ والمدمر.في الجنوب، أصابت ضربة منزلا في حي تل السلطان في غرب رفح، ما أوقع ثلاثة شهداء، وفق مصادر طبية. كذلك استهدفت رفح بضربات وجّهتها البحرية الإسرائيلية، وفق شهود.واستشهد أربعة مواطنين فلسطينيين، مساء الإثنين، في غارة للاحتلال الإسرائيلي على حي الصبرة، جنوب مدينة غزة.وأفادت تقارير بأن بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت منزلا لعائلة قنديل في حي الصبرة، ما أدى لاستشهاد أربعة مواطنين، وقد جرى نقل جثامينهم إلى مستشفى المعمداني في مدينة غزة.ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35,562 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 79,652 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.وأعلن الجيش الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية تنفّذ غارات في شرق رفح حيث زعم العثور على “عشرات من فتحات الأنفاق”.وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الإثنين، أنه أبلغ مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك ساليفان أن “واجب” الدولة العبرية هو توسيع هجومها البري في مدينة رفح “وتفكيك حماس وإعادة الرهائن”.ومنذ السادس من أيار/مايو، تاريخ توجيه الجيش الإسرائيلي إنذارات الى سكان شرق رفح لمغادرتها قبل بدء عملياته فيها في اليوم التالي، نزح “نصف سكان غزة تقريبا”، وفق المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني الذي أشار الى أن هؤلاء “أجبروا على النزوح مجددا”. وكان عدد سكان قطاع غزة قبل بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2,4 مليون.على المستوى الإنساني، توقّف تسليم المساعدات بشكل شبه كامل الى قطاع غزة مذ سيطر الجيش الإسرائيلي على معبر رفح.في ظلّ إغلاق المعابر البرية الرئيسية أو عملها بشكل محدود، بدأت بعض إمدادات الإغاثة تصل غزة عبر ميناء عائم موقت أنشأته الولايات المتحدة.لكن وكالات إنسانية وأخرى تابعة للأمم المتحدة تؤكد أن المساعدات عبر البحر أو الجو لا يمكن ان تحل محل المساعدات التي تدخل برا.!!
www.deyaralnagab.com
|