logo
بغداد..العراق : مقتل قياديين من كتائب "حزب الله" العراقية في قصف أميركي شرقي بغداد!!
08.02.2024

قتل قياديان في كتائب "حزب الله" العراقية بقصف أميركي استهدف مركبة، وذلك بعد أن سمع دوي انفجارات ضخمة في العاصمة العراقية بغداد؛ مساء اليوم الأربعاء.وأكد مصدران أمنيان قصف طائرة مسيّرة لسيارة شرقي بغداد؛ وذلك وسط تصعيد إقليمي تخللته ضربات أميركية على فصائل مسلحة مرتبطة بإيران.وقال مصدر أمني، إن "مسيّرة استهدفت سيارة دفع رباعي في منطقة المشتل في شرق العاصمة بغداد بثلاثة صواريخ".وبحسب مصدر أمني ثان أكد وقوع الهجوم، فإن السيارة كان يستقلها "قيادي في الحشد الشعبي".بدورها، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) في بيان أصدرته في وقت لاحق أن قواتها شنت ضربة في العراق ردا على الهجمات على الجنود الأمريكيين.وأوضحت أن الضربة أسفرت عن مقتل قائد كتائب حزب الله المسؤول عن التخطيط المباشر والمشاركة في الهجمات على القوات الأمريكية في المنطقة.وتابع البيان “لا توجد مؤشرات على وقوع أضرار جانبية أو خسائر في صفوف المدنيين في هذا الوقت”.وأضاف “ستواصل الولايات المتحدة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية شعبنا. ولن نتردد في تحميل المسؤولية لكل من يهدد سلامة قواتنا”.ولقي ثلاثة جنود أمريكيين حتفهم في يناير/ كانون الثاني في هجوم بطائرة مسيرة قرب الحدود السورية الأردنية، وهو هجوم تصفه وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجغن) بأنه يحمل “بصمات” كتائب حزب الله. ثم أعلنت الكتائب عن تعليق عملياتها العسكرية على القوات الأمريكية في المنطقة.ويشهد العراق وسوريا هجمات متبادلة شبه يومية بين جماعات مسلحة مدعومة من إيران وبين القوات الأمريكية المتمركزة في المنطقة، وذلك منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.وهاجمت الولايات المتحدة جماعات عراقية مدعومة من طهران في العراق وسوريا الأسبوع الماضي خلال ما وصفتها بأنها بداية فحسب لردها على مقتل الجنود الأمريكيين الثلاثة.وفي يناير/ كانون الثاني، أدى هجوم بطائرة مسيرة إلى مقتل قائد بارز لفصيل مسلح في وسط بغداد، وهو هجوم قالت عنه واشنطن إنه جاء ردا على هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على قواتها.وقال مصدر أمني إن القوات الخاصة العراقية في حالة تأهب قصوى اليوم في بغداد وأن مزيدا من الوحدات نُشرت داخل المنطقة الخضراء التي توجد بها بعثات دبلوماسية دولية منها السفارة الأمريكية.وفي سياق متصل، أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الفلسطينية، في وقت متأخر الأربعاء، مقتل قياديين في “المقاومة العراقية” إثر قصف استهدف العاصمة بغداد، محملة الإدارة الأمريكية مسؤولية التصعيد في المنطقة.وقالت الحركة، في بيان: “ندين العدوان الغاشم الذي استهدف عدة أماكن في العاصمة بغداد، وأدى لاستشهاد القياديين في المقاومة العراقية أركان العلياوي وأبو باقر الساعدي”.واعتبرت الحركة هذا القصف “انتهاكا لسيادة العراق وأمنه، وخدمة لأجندة الاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه التوسعية”.وحمّلت الحركة الإدارة الأمريكية “مسؤولية التصعيد في المنطقة، عبر إمدادها ودعمها لحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.وجددت تأكيدها على أن “المنطقة لن تشهد استقرارا إلا بإنهاء الاحتلال الصهيوني للأرض الفلسطينية والعربية المحتلة”.!!


www.deyaralnagab.com