ارتفعت حصيلة شهداء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المتواصلة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 15207 شهداء (70% منهم من الأطفال والنساء) و40650 جريحا، وبلغ عدد المفقودين أكثر من 7500 مفقود تحت الأنقاض؛ فيما أعلن جيش الاحتلال اليوم مقتل ضابط في هجوم 7 أكتوبر وأسر جثته لدى "حماس".وفي الأثناء يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجمات مكثفة على مناطق مختلفة في قطاع غزة المحاصر، منذ وذلك لليوم الثاني على التوالي بعد انتهاء الهدنة الإنسانية، بعد يوم دام خلف نحو 200 شهيد في الهجمات الإسرائيلية.ومن جانبها، أعلنت حركة "حماس" أنه لا مفاوضات الآن تجري بشأن التهدئة، ولا تبادل أسرى حتى انتهاء العدوان ووقف إطلاق النار بشكل شامل ونهائي، مشيرة إلى أن ما لديها من أسرى هم جنود ورجال خدموا بجيش الاحتلال ومقابلهم سيكون كل الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ووقف إطلاق النار.وأعلن الموساد أن رئيس الجهاز، دافيد برنياع، أمر فريقه في الدوحة بالعودة إلى تل أبيب إثر تعثر مفاوضات التهدئة، أكدت قطر أن تجدد القصف الإسرائيلي يعقد جهود الوساطة الرامية لاستئناف الهدنة وإطلاق سراح رهائن وإدخال المساعدات لغزة.وأعلن جيش الاحتلال مقتل قائد اللواء الجنوبي في فرقة "غزة" في هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر وهو أسير لدى "حماس"، كما أعلن عن إصابة جندي من لواء "هناحال" بجراح خطيرة في معارك شمال غزة اليوم السبت.وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، إنه هاجم أكثر من "400 هدف" في قطاع غزة منذ انتهاء الهدنة، وأكد مشاركة قوات جوية وبحرية وبرية في الهجمات، وقال إن الطائرات الحربية قصفت "أكثر من 50 هدفا في هجوم مكثف على منطقة خانيونس".يأتي ذلك فيما جدد جيش الاحتلال محاولاته لإجلاء أهالي مناطق واسعة في قطاع غزة من منازلهم، وعمد إلى تقسم قطاع غزة إلى ما مناطق صغيرة سماها "بلوكات"، وطالب سكان مناطق واسعة شمالي وجنوبي القطاع إلى إخلاء المناطق التي وصفها بـ"المستهدفة، والتي تشكل هدفًا لنشاطات الجيش".!!