عادت الأمطار إلى باكستان بعد عام من هطول أمطار غزيرة بسبب تغير المناخ، وغمرت مياه الأنهار التي فاضت على ضفافها ثلث مساحة باكستان، ما أسفر عن مقتل 1739 شخصا.أعلنت السلطات الباكستانية أن حصيلة ضحايا أسبوعين من الأمطار الموسمية ارتفعت إلى 55 قتيلا على الأقل، الخميس، بعد وفاة 12 شخصا بينهم 8 أطفال في حوادث مرتبطة بالطقس في باكستان ووسط مخاوف من حدوث فيضانات.وشهدت مدينة لاهور شرقي البلاد أمطارا قياسية، الأربعاء، ما أدى إلى إغراق العديد من الشوارع وتعطيل الحياة العامة.وقال مسؤولون إن 19 شخصا لقوا حتفهم في لاهور منذ الأربعاء، جراء انهيار أسطح مباني وصعقا بالكهرباء. وحذرت وكالة الأرصاد الجوية الباكستانية من هطول مزيد من الأمطار على المدينة.وأضاف المسؤولون أن ثمانية أطفال على الأقل لقوا حتفهم بعد وقوع انهيار أرضي في منطقة شانغلا بإقليم خيبر بختونخوا المتاخم لأفغانستان.ويعمل رجال الإنقاذ على إزالة أكوام هائلة من الطين خشية وجود أطفال مفقودين تحتها.وفاضت الأنهار في مقاطعات البنجاب وجيلوم وتشيناب، ما دفع وكالة إدارة الكوارث إلى إعلان حالة تأهب قصوى.عادت الأمطار إلى باكستان بعد عام من هطول أمطار غزيرة بسبب تغير المناخ، وغمرت مياه الأنهار التي فاضت على ضفافها ثلث مساحة باكستان، ما أسفر عن مقتل 1739 شخصا.كما تسببت فيضانات العام الماضي في خسائر بقيمة 30 مليار دولار في البلد الذي يعاني من أزمة مالية.