استشهد 3 فلسطينيين، في ساعة مبكرة من فجر الأربعاء، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً بمنطقة “تل الهوا” جنوبي مدينة غزة، وفق مصدر طبي.وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، إن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي ارتفعت إلى 35 شهيداً منذ بدء التصعيد وحتى فجر الأربعاء، بينهم 12 طفلاً و3 سيدات، فيما أصيب 233 آخرين.وفي وقت سابق، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مبنى فارغاً بجوار مقر “اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة”، ما أسفر عن تدميره.ووفق شهود عيان لمراسل الأناضول، فإن القصف لم يُسفر عن وقوع إصابات، حتى 1:20 فجراً (22:20 ت. غ).وفي ساعة متأخرة من فجر الأربعاء، استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، منزلاً في منطقة “شارع يافا” ببلدة جباليا شمالي القطاع، ما خلّف عدداً من الإصابات وفق وسائل إعلام محلية.لاحقاً، أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية المتمركزة في عرض البحر، عدداً من القذائف باتجاه شاطئ مدينة غزة وشمال القطاع.ولم يُبلغ عن وقوع إصابات جراء تلك القذائف.وصباح الأربعاء، استهدفت الطائرات الإسرائيلية منزلين متجاورين بخانيونس (جنوب)، بالقرب من مقر جمعية “الرحمة الخيرية”.ووفق مراسل الأناضول، أسفر القصف عن وقوع 4 إصابات تم نقلها للمستشفى لتلقي العلاج.كما أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، اعتراض طائرة مسيّرة أُطلقت من غزة.وقال الناطق باسم الجيش أفخاي أدرعي، في تغريدة نشرها عبر حسابه في موقع تويتر “قبل قليل تصدت دفاعاتنا الجوية واعترضت قطعة جوية دون طيار، خرقت المجال الجوي الإسرائيلي من قطاع غزة إلى داخل إسرائيل”.إلى ذلك قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن جنديا أُصيب بجروح، الأربعاء، بعد أن حاول فلسطينيا خطف سلاحه شرقي الضفة الغربية.وقالت الهيئة “أُصيب جندي إسرائيلي بجروح طفيفة عندما حاول فلسطيني خطف سلاحه في (قرية) النبي موسى، جنوب أريحا”.ولم تدلِ الإذاعة بمزيد من التفاصيل حول مصير الفلسطيني.وتسببت الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس، باندلاع جولة القتال الحالية، التي بدأت مساء الإثنين الماضي.والثلاثاء، تدهورت الأمور بشكل كبير، وغير مسبوق، عقب لجوء إسرائيل لسياسة تدمير الأبراج السكنية بغزة، ورد حركة حماس، بإطلاق عشرات الصواريخ نحو وسط إسرائيل.!!