logo
دمشق..سوريا: النظام يقمع متظاهري السويداء السلميين بالسلاح الأبيض وقائد عسكري معارض: روسيا تستعد لمعركة تعوّض خسارتها في ليبيا!!
16.06.2020

في مشهد ذكّر الثوار السوريين بانطلاق ثورتهم في الجنوب، اعتقلت أجهزة أمن النظام امس، عدداً من المتظاهرين من مدينة السويداء، جنوب سوريا، وذلك بعد مهاجمة عناصر الأمن والشرطة المظاهرات السلمية للمرة الأولى منذ اندلاعها في المدينة، بعدما تبنت سقف مطالب سياسية مرتفعاً، تمثل بالمطالبة برحيل النظام وإسقاط بشار الأسد، الأمر الذي أثار حفيظة السلطات التي أوعزت للجهات الأمنية باعتقال قادة التظاهر والناشطين والاعتداء عليهم بالسلاح الأبيض، بمساعدة ميليشيات محلية نظمت بدورها مسيرة سرية في المكان ذاته، بحسب مدير شبكة أخبار «السويداء 24» ريان المعروفي.وقالت مصادر محلية لـ«القدس العربي» إن قوات الأمن هاجمت المتظاهرين بالعصي والسكاكين والحجارة، وذلك في ساحة السير وسط مدينة السويداء واعتقلت أكثر من 7 متظاهرين ونشطاء مدنيين، أحدهم مدرس فصل من دوامه بحجة الاعتصام.وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مشهد القمع والاعتقالات التي «وصلت إلى 10 مشاركين في التظاهر».وقال المعروفي إنه رصد عبر أشرطة مصورة «لحظة تنفيذ أجهزة الأمن وعناصر حفظ النظام اعتقالات في صفوف المتظاهرين السلميين، المطالبين بالتغيير السياسي، في ساحة السير وسط مدينة السويداء، وذلك بعد تهجم مؤيدي السلطة والتابعين لحزب البعث على المظاهرة السلمية، حيث حصلت اشتباكات بالأيدي».ميدانياً، كشف قائد عسكري في الجيش السوري الحر المعارض عن أن روسيا تستعد لمعركة في محافظة إدلب بعد خسارة حلفائها في ليبيا.وقال القائد العسكري في الجيش السوري الحر العميد فاتح حسون، لوكالة (د. ب. أ) الألمانية، إن القوات الحكومية السورية دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة مدعومة من قبل روسيا لفتح محور آخر من المعركة «الروسية – التركية» غير المباشرة بعد تقدم تركيا على حساب روسيا في طرابلس الغرب الليبية.وأشار إلى أن الملفين السوري والليبي باتا مرتبطين ببعضهما.من جانبه، كشف مصدر مقرب من القوات الحكومية السورية عن أن الجيش السوري أرسل تعزيزات عسكرية إلى منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب.وفي إدلب أيضاً، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عملية اغتيال طالت قائد «جيش الصقور» التابع لـ«لجبهة الوطنية للتحرير». وجرت عملية الاغتيال عبر إطلاق النار عليه من قِبل مسلحين مجهولين في قرية سرجة في ريف إدلب الجنوبي، كما أصيب شخص آخر كان برفقته.وأشار المرصد السوري أمس، إلى أن القتيلين اللذين استهدفتهما طائرة بدون طيار في مدينة إدلب، هما المسؤول العسكري العام لتنظيم «حراس الدين» (أردني الجنسية)، والآخر يمني الجنسية ويعمل مسؤولاً في جيش البادية التابع للتنظيم، حيث قتلا جراء استهداف سيارة من نوع «سنتافيه» قرب مسجد شعيب في مدينة إدلب.وأفادت مصادر المرصد السوري أن طائرة تابعة لـ«التحالف الدولي» بقيادة واشنطن، حلقت في أجواء المدينة، تزامناً مع الاستهداف.!!


www.deyaralnagab.com