ادلب.. سوريا : مقتل 50 جندياً للنظام السوري خلال مواجهات مع المعارضة في ريف إدلب ونزوح عشرات الالاف من مناطق المعارك!!
23.12.2019
تكبد جيش النظام السوري خسائر كبيرة في صفوفه مع اشتعال المعارك في إدلب، حيث أمطرت القوات الروسية جنوبها بآلاف الصواريخ المتفجرة جواً، تزامناً مع قصف قوات النظام تلك المناطق خلال تقدمها براً حيث تقدمت قوات النظام السوري خلال الحملة الأخيرة على نحو 27 قرية وبلدة، بينما قتل 7 مدنيين الأحد بقصف استهدفهم أثناء هروبهم من معرة النعمان، وفاقت خسائر النظام السوري خلال الـ 48 ساعة الفائتة خلال المواجهات الـ 50 قتيلاً.وأكدت وكالة الأناضول نزوح 25 ألف مدني على الأقل إلى مناطق قريبة من الحدود التركية في اليومين الماضيين جراء هجمات النظام السوري وروسيا ومجموعات موالية لإيران على منطقة خفض التصعيد في إدلب.وقال مدير فريق «منسقو استجابة سوريا» محمد حلاج، إن عدد النازحين من منازلهم غير معروف بالتحديد بسبب استمرار الهجمات الجوية والبرية على إدلب دون انقطاع.وقالت مصادر عسكرية موالية للنظام السوري، إن قواته تقدمت في 20 بلدة وقرية جنوب شرق إدلب، وبسطت سيطرتها على قرى عدة.ومع تقدم قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي الشرقي حسب مصادر محلية، أصبحت نقطة المراقبة التركية في قرية الصرمان محاصرة من 3 جهات، بينما بقيت الجهة الغربية الوحيدة للإمداد، تحت السيطرة النارية للقوات المهاجمة، وهي النقطة التركية الثانية بعد «مورك» التي تحاصر من قبل قوات النظام.
من جهته وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مجزرة نفذتها طائرات حربية روسية باستهدافها تجمعاً للنازحين في أطراف مدينة معرة النعمان جنوب إدلب، حيث قتل 7 مدنيين نتيجة استهدافهم أثناء محاولتهم النزوح إلى مناطق أخرى. وحسب المرصد فإن قوات النظام تقدمت باتجاه أكثر من 25 منطقة، خلال الأيام القليلة الفائتة.وكشفت قوات النظام السوري في وسائل إعلامه عن مقتل «العميد باسل علي خضور قائد الفوج السادس من مرتبات للمخابرات الجوية جراء المفخخة الانتحارية التي ضربت قرية الرفة اليوم في ريف إدلب الشرقي».وأكدت قناة «الجيش العربي السوري» على حسابها الرسمي عبر تطبيق التلغرام، أن خسائر قوات النظام بلغت السبت 47 قتيلاً «سقطوا جراء كمين غادر من قبل إرهابيي فيلق الشام بالقرب من قرية الحراكي في ريف إدلب الجنوبي».الخبير السياسي هشام سكيف رأى في حديث لـ«القدس العربي» أن «هناك ملفات تشابكت بين الدولتين ونحن ندفع الثمن شرق الفرات وعدم وفاء روسيا بتعهداتها في ليبيا، ودعم حفتر حتى وصل الأمر للجهر علناً بمعارضة تركيا إرسال فاغنر الروسية لدعم حفتر، وكذلك موسكو أقرت بعدم قبولها باتفاق تركيا مع حكومة الوفاق»، معتبراً أنه لا جدوى من وصول روسيا إلى الطرق الدولية «فهي تعلم أن لا جدوى منها في ظل سيزر» الذي وقعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أول أمس.!!
www.deyaralnagab.com
|