واشنطن..امريكا : "دليل التشاؤم".. توقعات اقتصادية بائسة تنتظر 2019!!
23.12.2018
أصدرت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية تقريراً حمل عنوان "دليل التشاؤم لعام 2019"، أبرزت فيه أسوأ الأحداث المتوقعة للعام المقبل، من كوارث طبيعية وبشرية.ويُظهر التقرير تضاعُف نسبة التشاؤم في بعض البلدان التي تتمتع بنوع من الاستقرار، والذي سيؤثر على النظام الدولي، العامَ المقبل.وهذه أبرز النقاط والأكثر تشاؤماً في تقرير الوكالة الاقتصادية الأمريكية.يرى تقرير "بلومبيرغ" أن تدفُّق ملايين الهاربين من المجاعات والحروب سيستمر خلال عام 2019، نحو دول الاتحاد الأوروبي، رغم التشديد المتوقع من هذه الدول والرقابة على حدودها.وستخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، في مارس المقبل، دون اتفاق، بسبب المناوشات وتناقُض الملفات وتداخلها في بريطانيا من جهة وبين المملكة المتحدة والاتحاد من جهة أخرى.كما سيعمل الشعبويون من فرنسا إلى التشيك بقوة على إنهاء حرية التنقل بين دول الاتحاد الأوربي، الأمر الذي يضطر إيطاليا إلى السعي بجدية للخروج من هذا التكتل الكبير مثل بريطانيا.تعتقد "بلومبيرغ" أن الاضطرابات ستنتشر أكثر، بسبب نقص الغذاء، في إندونيسيا وميانمار، وسيبدأ المواطنون الجوعى في الفرار من هذه البلاد.وفي مصر، أكبر مستورد للقمح بالعالم، من المرجح أن تتسبب إجراءات الحكومة الاقتصادية ورفع الدعم في ارتفاع سعر الخبز، الأمر الذي يشعل شرارة اضطرابات متوقعة داخل المجتمع المصري.ومن المتوقع أن تحدث مظاهرات وأعمال شغب في مصر، بسبب ارتفاع أسعار الخبز ، إضافة إلى المطالب المتعلقة بالحرية والعدالة، وهي المطالب نفسها التي فجَّرت الغضب في عام 2011.وفي 2019، قد تواجه الصين، التي تعتمد على إمدادات فول الصويا البرازيلية منذ منتصف 2018، بسبب الحرب التجارية مع أمريكا، مشكلة في استيراد هذا المحصول المهم من البرازيل مع تصاعد الخلاف بين الصين وتايوان.وفي هذه الأثناء، يبدأ القراصنة بنشر بالاضطرابات والإرهاب في بحر الصين الجنوبي، الذي يمثل الطريق التجاري الرئيس بالنسبة لبكين.وفي دول شرقي آسيا، من المتوقع أن تزداد التوترات بين سنغافورة وجيرانها، ماليزيا وإندونيسيا.ورغم أن سنغافورة الغنية قد تتحمل ارتفاع أسعار الغذاء، فإنها قد تواجه مخاطر توقُّف الشحنات التجارية القادمة عبر المياه من ماليزيا.من المرجح أن يسبب ارتفاع درجة حرارة الطقس حول العالم في 2019، الكثير من الفيضانات والجفاف واشتعال حرائق الغابات، ونقصاً في المحاصيل.وقد تتسبب الحرائق في نقص محصول القمح بأستراليا، في حين سيؤثر نقص الأمطار والفيضانات في إنتاج الأرز عبر المحيط الهادي من الهند إلى اليابان، وربما تدمر الأمطار محاصيل الذرة وفول الصويا بالبرازيل.!!
www.deyaralnagab.com
|