logo
الموصل..العراق : مواصلة عمليات استخراج الجثث من مناطق الموصل القديمة!!
10.01.2018

باشرت فرق الانقاذ المتمثلة بالدفاع المدني العراقي، وأخرى، تطوعية بحملة لإخراج الجثث التي لاتزال تحت الأنقاض في مناطق مختلفة من الموصل القديمة بعد مناشدات ذوي الضحايات بإخراج رفات ذويهم الذين قضوا جراء المعارك التي شهدتها المدينة.وتمكنت الفرق من إخراج عدد من الجثث التي تعود لمواطنين انهارت عليهم منازلهم، وبعد عمليات بحث متواصلة عثر على رفاتهم وتم تسليمها إلى ذويهم، حسب ما قال عدد من منتسبي الدفاع المدني الذين شاركوا في عمليات البحث.خالد صبري، عضو اتحاد صحافيي نينوى، قال: «تلقينا مناشدات كثيرة من قبل المواطنين، وبقيادة اتحاد صحافيي نينوى وبالاشتراك مع فرق الدفاع المدني العراقي والطب العدلي، انطلقنا إلى مدينة الموصل القديمة، وتحديداً منطقة خزرج وبعمليات بحث متواصل تمكنت فرق الانقاذ من إخراج عدد من الجثث في المرحلة الأولى من عمليات البحث تلك».وبين أن «عمليات البحث ستتواصل خلال الأيام المقبلة».ولفت إلى «العثور على أموال ومصوغات ذهبية وقد تم تسليمها إلى أصحابها».وتابع: «أضطررنا لاصطحاب عدد من أطباء الطب العدلي من أجل إجراء الفحص الطبي على الرفات بشكل مباشر لغرض إخراج شهادات الوفاة للمتوفين من دون عراقيل».وزاد : «في الأيام السابقة عندما كنا نخرج جثة ونقوم بدفنها كان قاضي التحقيق يطلب الكشف عليها لغرض إخراج شهادة الوفاة، وهذا يسبب العناء لأهالي المتوفي، حيث يقومون بإخراج الجثة من القبر بحضور لجنة طبية وأمنية والتحقق فيما لو هناك رفات بالفعل أم لا».صبري، أكد مواصلة الحملة بـ»جهودنا الذاتية، وعازمون على إخراج جميع الضحايا على الرغم من العوائق التي نواجهها، بينها صعوبة التنقل بين الأحياء كون الأحياء مدمرة والشوارع مغلقة».وواصل: « نعمل جاهدين بكل ما توفر لنا من إمكانيات، وإن كانت بسيطة ومحدودة».وأضاف: « لابد من العمل وإخلاء المدينة من الجثث التي باتت منتشرة وبكثرة فيها».وشهدت مدينة الموصل لاسيما المدينة القديمة فيها عمليات عسكرية عنيفة راح ضحيتها آلاف المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال. ورغم إعلان الحكومة العراقية إنهاء العمليات العسكرية، لاتزال هناك الكثير من الجثث التي تعود لمدنيين لم يتم إخراجها بعد من تحت أنقاض المنازل والبنايات المهدمة، ما تحتاج إلى جهد دولي وفرق خاصة!!


www.deyaralnagab.com