دمشق..سوريا : غارات روسية توقع عشرات الضحايا بين قتيل وجريح وتدمر مشافي ومراكز إسعاف ودفاع مدني ومدارس!!
20.09.2017
شنّت القوات الجوية الروسية أكثر من 40 غارة جوية استهدفت بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي منذ صباح أمس، حيث سقط عشرات الضحايا من مسعفين وممرضين ومدنيين، حسب إحصاءات الدفاع المدني. واستهدف الطيران الأحياء السكنية والمشافي ونقاطاً طبية ومدارس وثلاثة مراكز للدفاع المدني. في تلك الاثناء شنت قوات المعارضة السورية هجوماً ضد قوات النظام وتقدمت في ريف حماة وعلى جبهات حيوية أخرى.وخرجت يوم أمس الثلاثاء سبعة مشافٍ ومركز للدفاع المدني ومنظومة إسعاف متكاملة عن الخدمة، فضلاً عن إصابة واستشهاد مجموعة من عناصر الدفاع المدني والممرضين العاملين في النقاط الطبية، وأكثر من خمسة مدنيين بينهم نساء، بحمم طيران الضامن الأول الروسي لوقف إطلاق النار في إدلب، حيث استهدفت الصواريخ الفراغية والمظلية عدداً من المراكز الحيوية في المحافظة.ووثق ناشطون ميدانيون استهداف الغارات الروسية مشافي في خان شيخون، وكفرنبل، ومشفى التوليد في «التح»، وتدمير سيارة تابعة لمنظومة «شامنا» الطبية في معرزيتا، ومركز الدفاع المدني في مدينة خان شيخون، ومدرسة في قرية معرزيتا، ومدرسة في بلدة الهبيط ويقطنها نازحون من ريفي حماة الشمالي والغربي.وفي مدينة كفرنبل تعرض مشفى كفرنبل الجراحي لقصف جوي مباشر، إضافة لتعرض مركز الدفاع المدني القريب لقصف مماثل بعدة صواريخ، خلفت أضرارا في المشفى وتضررت سيارات عدة تابعة لمركز الدفاع المدني.وقال الناشط الإعلامي عمران الخير بيك من أبناء بلدة معرة النعمان في اتصال مع «القدس العربي» إن مجموعة غارات استهدف معظمها النقاط الطبية ومدارس الطلاب مع بدء العام الدراسي، ومراكز الدفاع المدني في نقاط متفرقة من ريف إدلب، وخلال قصف جوي استهدف مدرسة للأطفال في بلدة معرزيتا، سقطت سيدة وشاب وعدد من الجرحى، كما أصيب عدد من المدنيين خلال قصف استهدف مدرسة في بلدة الهبيط، حيث عاود الطيران الحربي قصفه للمنطقة بعد وصول فرق الدفاع المدني، مما أسفر عن إصابة خمسة عناصر.ورأى ناشطون سوريون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الحملة العسكرية الروسية على المشافي ومراكز الدفاع المدني والمدارس، سببها المعركة التي أطلقتها هيئة تحرير الشام مع فصائل جهادية وأخرى تابعة للجيش السوري الحر في حماة.في هذه الأثناء يعاني ما يزيد عن 8 آلاف مدني من نازحي بلدة عقيربات في ريف حماة الشرقي (وسط سوريا)، من ظروف إنسانية صعبة، لليوم 38 على التوالي، في منطقة وادي العذيب بالبادية، إثر استمرار حصارهم من قبل قوات النظام السوري.من جهتها بدأت «هيئة تحرير الشام» إلى جانب فصائل من المعارضة السورية المسلحة معركة جديدة ضد قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لها تحت مسمى «يا عباد الله اثبتوا» في ريف حماة الشرقي شمالي (البلاد).وأفادت مصادر صحفية «هيئة تحرير الشام» وفصائل من المعارضة السورية المسلحة سيطروا على مواقع هامة في ريف حماة، وذلك بالتزامن مع الغارات الجوية للطيران الروسي والسوري على مناطق عدة في ريف حماة وإدلب.!!
www.deyaralnagab.com
|