logo
عمان.. الاردن : سبعة ملايين طفل: شتاء قاس يواجه أطفال سوريا والعراق ..اليونيسف تعمل على توفير المؤن للعالقين في سوريا والعراق!!

بقلم :  ... 16.11.2014

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن “نحو سبعة ملايين طفل سوري وعراقي عالقون في النزاع الدائر في البلدين سيواجهون “شتاء قاسيا” هذا العام مع اقتراب موسم الشتاء برياحه الباردة وأمطاره المتجمدة ودرجات الحرارة المتدنية من الشرق الأوسط الذي مزقته النزاعات.”ونقل البيان عن ماريا كالفيس، المديرة الإقليمية لليونيسيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أنه “بعد كل ما عانوه بسبب النزاعات الدائرة في سوريا والعراق سيحتاج أطفال المنطقة لحمايتنا بشكل ملحّ بسبب قدوم فصل الشتاء وتزايد أعداد الأسر المهجّرة”.وأضافت: “لكن بسبب الأوضاع الحرجة التي تتعلق بالقدرة على الوصول لهذه الفئات ونقص التمويل فلن نتمكن للأسف من الوصول للعديد من الأطفال”.وأوضح البيان أن “الوصول للعديد من المناطق في سوريا يبقى أمرا صعبا أو مستحيلا بسبب الاقتتال الدائر” في هذا البلد، مشيرا إلى أن “الوضع في العراق (حيث يسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مناطق شاسعة) يشكل تحديا مماثلا”.وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أعلنت أنها أجبرت على خفض عدد الأشخاص الذين تستطيع تقديم المساعدة لهم للاستعداد للشتاء في سوريا والعراق بسبب نقص التمويل. وأشار أمين عواد، رئيس مكتب المفوضية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن نحو 13.6 مليون شخص شرّدوا من منازلهم في سوريا والعراق من بينهم 3.3 مليون سوري و190 ألف عراقي فروا من بلدانهم وأصبحوا لاجئين. وقال إن نحو 7.2 مليون سوري أصبحوا نازحين داخل سوريا، وقع تشريد العديد منهم عدة مرات.كما شرّد 1.9 مليون عراقي هذا العام وحده، مليون منهم منذ بدء سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على مناطق واسعة من البلاد في يونيو معلنا “الخلافة” الإسلامية في معظم أراضي العراق وسوريا.ومنذ مارس 2011، أجبرت الأزمة السورية أكثر من تسعة ملايين سوري على مغادرة منازلهم، ولجأ حوالي ثلاثة ملايين منهم إلى الخارج، خصوصا إلى دول الجوار.وتعتبر الأزمة السورية الأسوأ في ما يتعلق باللاجئين منذ الإبادة في رواندا في التسعينات. وأشار عواد إلى أن 11 طفلا توفوا بسبب البرد في سوريا العام الماضي، مضيفا أن “الشيء ذاته يمكن أن يحدث هذا العام مع الأطفال والمسنين والضعفاء”.!!


www.deyaralnagab.com