استدعى مواطن من سكان مدينة نابلس شمال الضفة الغربية الشرطة الفلسطينية، للتعرف على أزهار جميلة غير مؤلفة نمت في حديقة منزله.وقال الناطق باسم الشرطة الفلسطينية، العقيد لؤي ارزيقات، في حديث مع “القدس العربي” ان وحدة مكافحة المخدرات وردها اتصال من صاحب المنزل للتعرف على اشتال غربية قام بزراعتها في حديقة منزله وازهرت ورود جميلة غير مؤلوفة، اشتبه بأن تكون نوعا من أنواع أشتال الحشيش.واضاف تحركت قوة من وحدة مكافحة المخدرات إلى المنزل، وفور وصولها تبين أنها أشتال خشخاش مزروعة في حديقة منزله ومنزل والده. واعتقد الرجل في البداية ان ما ينمو في حديقة منزله أزهار برية، بيد أن تفتح زهرها اللافت للانتابه والجميل وغير المؤلوف في الاراضي الفلسطينية أثار شكوكه حولها.وبين ارزيقات أنه تم ضبط 83 شتلة من الخشخاش، وهي نبتة غير مؤلوفة في فلسطين وذات أزهار جميلة تبدو انها مثل ورد الزينة لكن يتم منها استخراج مادة الأفيون وهو من أخطر أنواع المخدرات.وقال ارزيقات، إن العائلة قامت بزراعتها على اساس انها ورد للزينة، لافتا الى ان قصة مماثلة حصلت قبل 5 سنوات في مدينة نابلس، حيث تم تناقل بين نساء إحدى القرى اشتال الخشخاش على أساس أنها ورد للزينة على نطاق واسع، وتعرف عليها أحد المواطنين بعد أن شاهد فيلما عن زراعة الخشخاش في أفغانستان، حيث قارنها مع الأشتال التي زرعتها زوجته في حديقة المنزل، وفي حينها تم ضبط 600 شتلة مزروعة في حدائق البلدة على أنها أشتال زينة. ووجهت الشرطة شكرها للمواطن على تبليغه عن وجود هذه الاشتال، ودعت المواطنين التأكد من الأشتال التي تنمو في حدائقهم واستدعاء الشرطة في حال اي شكوك.وفي الآوانة الأخيرة، ضبطت الشرطة الفلسطينية مستنبتات متطورة لزراعة الحشيش نبات “ماريغوانا” المخدر داخل “فيلل” ومنازل، وعمارة سكانية، بقيمة ملايين الدولارات، حيث باتت تنشط زراعة الحشيش في الأراضي الفلسطينية بعد لجوء عصابات إسرائيلية ومن عرب الداخل للزراعة في مناطق السلطة الفلسطينية خاصة المناطق التي لا تخضع للسيطرة المباشرة للسلطة الفلسطينية مستغلة الفراغ الأمني في تلك المناطق.!!