غضب شعبي عارم في الأردن بعد تكرار «جرائم الشرف»!!
22.01.2017
لم تكن جريمة قتل «العروس» الأردنية وشقيقها ووالدتها في محافظة إربد في منطـــــقة الطيــــبة شمال الأردن قبل نحــــو شهرين، رادعاً للقاتل الثلاثيني في محافظة الرمثا الذي ارتكب جريمة أرعبت الرأي العام مجدداً ضمن سلسلة غريبة من جرائم العائلة. جريمة قتل جديدة تجردت من الإنسانية تسجل في الأردن ضمن قائمة جرائم قتل الأقارب الأكثر فظاعة وفقاً للرصد الذي اهتمت به العشرات من مراكز الحقوق.وفي التفاصيل أقدم زوج ثلاثيني في مدينة الرمثا قرب الحدود مع سوريا على طعن زوجته و3 من بناته مما أدى إلى وفاة الزوجة العشرينية وطفلته البالغة من العمر عاماً واحداً والأخرى ذات الـ 3 أعوام، في حين أن الطفلة ذات الـ4 أعوام ما زالت في المستشفى في حالة حرجة ، ومن ثم قام الرجل بتسليم نفسه إلى الأجهزة الأمنية.لاحقاً اشارت بعض التقارير إلى شبـــهة «جريمـــة الشرف» لكن هذه االنوعية من الجرائم زادت من حــيرة جميـــع المراقبيـن بعد توســـع لافـــت في هــذا النــمط من الإنتحار العائلي الجماعي مــع ملاحظــة ان الأب القاتل الجديد لم يطلق الرصاص على نفسه بعد ارتكاب جريمته كما فعل أب آخر في العاصمة عمان منذ اسبوعين بل قام بتسليم نفسه للسلطات في مؤشر على انه يريد تبرير الجريمة على الأقل أمام الرأي العام.قبل ذلك وفي مدينة إربد الشمالية مع نهايات عام 2016 قتل أب ابنته العروس ليلة دخلتها وأردى زوجته وإبنه الشاب. هذا التوتر الشديد اجتاح الأردنيين بعد تسجيل ارتفاع ملحوظ في عدد جرائم القتل العائلية ومخاوف متصاعدة من أن تصبح الجريمة ظاهرة تجتاح البيوت الأردنية، وغضب إلكتروني يقوده مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي من تهاون القضاء الأردني بإنزال أقصى العقوبات بحق مرتكبي هذه البشاعات نحو أطفالهم وزوجاتهم، وتوقف النشر بقضايا القتل عند حدود أن القاتل يعاني من اضطرابات نفسية، دون ذكر أسباب أخرى واضحة. في هذه الأثناء تصدر وسم #الرمثا قائمة الوسوم الأكثر مشاهدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وتداول مستخدموه الخبر بسرعة كبيرة وبكمية من مشاعر الألم والأسى على الأرواح التي أزهقت دون ذنب، مطالبين بضرورة عدم التهاون في معاقبة الأب ومن يرتكب جريمة قتل من هذا القبيل، مضيفين أن الجرائم في ازدياد، وعلى الجهات المعنية تغليظ عقوبات القاتل، فمنفذ جريمة «إربد» نال قصاصه بطريقة ربانية فقد توفي بجلطة دماغية أثناء تواجده في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل.!!
www.deyaralnagab.com
|