أحدث الأخبار
الخميس 25 نيسان/أبريل 2024
11104 1105 1106 1107 1108 1109 11101309
«قط البرلمان» الأردني يثير جدلا حقوقيا وسياسيا… ونشطاء يطالبون بـ»تشريح» جثته!!
17.03.2015

أثار مشهد موظف في البرلمان الأردني مساء الأحد وهو يمسك بقط من ذيله ردود فعل متباينة في الشارع الأردني، فبينما اجتاحت أرجاء المجلس ضحكات الحاضرين من وجود القط بلونه الأسود والأبيض تحت القبة، قابله استهجان لأسلوب تعامل الموظف مع القط الضيف.وفي حادثة طريفة تداولتها وسائل الإعلام المحلية، أثار هذا المشهد جواً من المرح تحت قبة البرلمان قبل بدء جلسة النواب مساء الأحد، وبينما كان الموظفون يطاردون القط تحت القبة تمكن أحد الموظفين من إمساكه من ذيله ورميه خارج المجلس.ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي تخوفوا من أن ينعكس هذا المشهد على نظرة منظمات حماية الحيوان حول العالم، وأن تكون النظرة سلبية تجاه البرلمان الأردني حول دوره السلبي في التعاطي مع دخول قط لقاعة المجلس وعدم إيلائه الرعاية والاسلوب الأمثل في عملية إخراجه بصورة مناسبة.ورصدت تعليقات لحقوقيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي تدعو إلى ضرورة اصدار بيان من مجلس النواب بأن الحادثة فردية لا تعكس رؤية مجلس النواب بالتعامل مع الحيوانات.وفي السياق، أثيرت مخاوف أمنية في كيفية ولوج القط إلى مبنى المجلس دون أن يلحظ وجوده أحد والتأكيد على ضرورة رفع مستوى الإجراءات الأمنية في أرجاء المجلس.وطالب نشطاء أردنيون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي بكشف جثة «قط البرلمان»، وتوضيح أسباب نفوقه بالتشريح الطبي.ووجد القط مقتولاً بالقرب من أحد مباني البرلمان، صباح أمس بحسب ما أفاد به أحد موظفي المجلس.وقال مصدر في الأمانة العامة لمجلس النواب الأردني إن «الموظف لم يقتل القط، فقد شوهد في آخر مرة حراً طليقاً، وما تعرض له القط من أذى كان نتيجة ما قام به موظفون آخرون حاولوا فك زميلهم من أسنان القط، حيث قام القط بعض زميلهم بفخذ قدمه اليسرى، وتمكنوا أخيراً من فكه وإلقاء القط بعيداً، وقد شوهد يركض خارج قاعة المجلس».وأضاف المصدر، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، أن «الموظف تم نقله على الفور إلى المستشفى بعد ورود معلومات أنه يمكن أن يصاب بداء القطط، وبالفعل وجد أثر أحد أسنان القط في فخذه، وواصل الموظف علاجه وهو في حالة جيدة»!!