logo
الانوثة سؤ حظ!!
بقلم : حنان بديع  ... 25.03.2017

تعتز الأنثى بأنوثتها وتصر على الزهو بمعالمها الساحره بكل غنج ودلال ، لكن هل هناك ما هو أبشع من أن يسؤ حظ الانسان الى الحد الذي يشاء قدره أن يأتي الى الحياة أنثى ؟
ما هي الأنوثة ؟
أتراها نعمه تستحق الغبطه أو الحسد من معشر الرجال مثلا ؟
بعيدا عن الجمال والسحر والجاذبيه التي قد تتمتع بها الأنثى .. ولا أتطرق هنا الى قضية تحرير المرأة من قريب أو بعيد إنما أتحدث عن أنوثتها تحديدا..
الأنوثة هي أن تتألم الأنثى بشكل دوري آلاما تهز الجبال لكي تثبت قدرتها وجاهزيتها للانجاب ربما بداية من سن الثالثة عشر ..
السن الذي يلهو به الصبي وتتوارى الأنثى خفرا وخجلا في انتظار الستره (الزواج).
وهي أنجبت أم لم تنجب فهي حتما تدفع ضريبه أنوثتها أياما تطول الى أسبوع تشعر بها أنها نجسه وهي فتره قد لا يحتملها الزوج فيذهب الى أخرى .
الأنوثة هي الألم ليلة الزفاف والألم أثناء الحمل والولاده وأيضا التعب والكآبة أثناء سن اليأس !
الأنوثة هي الدور البيولوجي الذي تقوم به المرأة في اعمار الأرض ..
لكن ما هو الدور البيولوجي للرجل ؟
في الواقع لا شىء سوى المتعه.
يستمتع الرجل بزواجه من أنثى واجبها يقتضي أن تتألم وتتمزق وتنزف لكي يتأكد شريك حياتها أنها لم تمارس حقها مثله وأنه لم يشتري بضاعه مستعمله !
يستمتع الرجل خلال خمس دقائق لا أكثر في حين تحتاج الأنثى الى دقائق أو ساعات من التمهيد الذي لا يحتاجه الرجل نفسيا وبيولوجيا !!
فيتركها قتيله بلا قتل
يستمتع الرجل ويحتفي بانجاب أطفاله ليسجلهم باسمه دون عناء يذكر سوى المتعه ..
ينجبهم من أرحام النساء واحده أو اثنان أو ثلاث أو أربع ..
ماتت كل منهن الف مره لكي تحيي نفسا ..
لكنها سنة الحياة
هي سنة الحياة أن يحيا طرف على حساب الآخر
هي سنة الحياة أن يتألم طرف لحساب الآخر
سنةالحياة أن تأكل السمكه الكبيرة الصغيره..
سنة الحياة أن يتغذى طرف على الآخر ..
هو سؤ الحظ أن نأتي الحياة أناثا في عصر انتهى فيه وأد الأنثى منذ زمن بعيد.
وهي أنا المتهمه بالتطرف فقط لأني أفكر .


www.deyaralnagab.com