logo
1 2 3 47239
قوات الاحتلال تطرد سكان الأغوار لإجراء تدريبات عسكرية وتهاجم مسيرة منددة بهدم قرية حمصة !!
24.11.2020

واصلت سلطات الاحتلال هجماتها الاستيطانية ضد الضفة الغربية، ضمن مخططاتها الرامية لترحيل السكان الفلسطينيين قسرا عن أراضيهم، في وقت جرى فيه اعتقال عدد من المواطنين بينهم أطفال من مناطق عدة بالضفة الغربية، في الوقت الذي تستعد فيه قيادة المقاومة الشعبية، للإعلان عن سلسلة فعاليات شعبية منددة بالهجمات الاستيطان، خاصة في الأغوار. واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين من بلدتي بيت فوريك وعورتا التابعيتين لمدينة نابلس شمال الضفة، وهم: نسيم موسى الجعدة، ومجدي جلال نصار، ومعن فيصل عواد كذلك اعتقلت قوات الاحتلال ، شابين من مدينة جنين ومن بلدة السيلة الحارثية على حاجز عسكري، وقال مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، إن تلك القوات اعتقلت الشابين طارق زياد الجمال، ومحمد عامر جرادات من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين أثناء مرورهما على حاجز دوتان قرب يعبد، وتخلل عمليات الاحتلال اقتحام بلدة سيلة الظهر، وبلدتي قباطية ومسلية وشنت حملة تمشيط واسعة. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ليل الاثنين، الشاب علي مرزوق من مدينة جنين بعد توقيفه على حاجز عسكري، قرب مدينة أريحا .كذلك أصيب عدد من العمال، بحالات اختناق بعد إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية عليهم، بالقرب من الجدار الفاصل المقام فوق أراضي قرية رمانة.واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أيضا 3 شبان من محافظة رام الله وسط الضفة، وهم مجد الخواجا (27 عاما)، وأحمد وائل عفانة (25 عاما) من مدينة رام الله، وأشرف الروم (29 عاما)، من مخيم قدورة. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت أيضا حي الماصيون في مدينة رام الله، حيث اندلعت هناك مواجهات حامية بين الشبان وتلك القوات التي أطلقت الرصاص المعدني وقنابل الغاز صوبهم. ذلك اعتقلت قوات الاحتلال الطفل أحمد أبو شوشة (16 عاما)، من مخيم العروب التابع لمدينة الخليل جنوب الضفة، كما فتشت عدة منازل في بلدة الظاهرية وعبثت بمحتوياتها، وصادرت أدوات وعدة مخرطة حدادة تعود للمواطن ابراهيم غازي أبو علان. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت مساء الاثنين، مواطناً من ذوي الإعاقة على مدخل بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل، وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أيوب محمد محمود مسالمة (25 عاماً) وهو من الأشخاص ذوي الإعاقة، واقتادته إلى جهة غير معلومة وضمن السياسات الاحتلالية الرامية لتهويد المسجد الأقصى، قامت مجموعات جديدة من المستوطنين، بتنفيذ عملية اقتحام للمسجد الأقصى، حيث دخل هؤلاء برفقة عناصر من وحدات الشرطة الإسرائيلية الخاصة من “باب المغاربة”، وأجرى المستوطنون جولات استفزازية استمعوا خلالها لشروحات حول “الهيكل” المزعوم، فيما قامت قوات الاحتلال المتواجدة على بوابات المسجد بإعاقة دخول المصلين المقدسيين خلال فترة الاقتحامات. وفي إطار مواجهة الهجمات الاستيطانية التي تقترفها سلطات الاحتلال والمستوطنين، نظم مواطنون فلسطينيون تظاهرة جماهيرية في منطقة حمصة الفوقا بالأغوار الشمالية، التي تعرضت لعملية هدم طالت 70 مسكنا قبل أكثر من أسبوعين، حيث قام جنود الاحتلال بالاعتداء على المشاركين. وهاجم جنود الاحتلال المشاركين في المسيرة الرافضة لمخططات الاستيطان، بقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع بكثافة، على حاجز تياسير العسكري شرق طوباس، ما أدى لوقوع إصابات بالاختناق، كما أغلق جيش الاحتلال كافة الحواجز العسكرية المقامة على مداخل الأغوار الشمالية، للحيلولة دون وصول المشاركين إلى خربة حمصة. وتخلل الفعالية اعتداء جنود الاحتلال على الصحافيين المتواجدين في المكان بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، وقام بإبعادهم من المكان، ومنعهم من تغطية الأحداث. وأكد نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، على أن هذه الفعالية تعد جزء من المقاومة الشعبية، معلنا عن توجه القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، لتنظيم فعاليات شعبية شاملة تشارك فيها أطياف الشعب الفلسطيني، للتصدي لمخططات الاحتلال خاصة في مناطق الأغوار. وأضاف “سنصل إلى المناطق التي يهددها الاحتلال، وسنصل إلى خربة حمصة التي هدمها الاحتلال ونؤكد أن شعبنا الفلسطيني جاهز للمقاومة ضد كل المخططات ومحاولات التهجير”. وخلال الفعالية أعلن رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، أنه سيتم إعادة بناء خربة حمصة، وقال “في كل مرة يتم هدمها سيتم إعادة بنائها، ولن نسمح للاحتلال بتهجير هذه التجمعات”. إلى ذلك فقد طردت قوات الاحتلال عائلات فلسطينية، في عدة مناطق بالأغوار الشمالية؛ بحجة التدريبات العسكرية. وتخلل العملية طرد أكثر من 10 عائلات تضم 60 فردا، تقطن في منطقتي “البرج” “والميتة”، بالأغوار الشمالية بحجة إجراء تدريبات عسكرية في المنطقة. يشار إلى أن قوات الاحتلال أخطرت شفويا في وقت سابق، هذه العائلات بضرورة ترك خيامها السكنية، من أجل إجراء تدريبات العسكرية. وقامت جرافات الاحتلال بتجريف أراضٍ في قرية رأس كركر غرب رام الله، وذلك من أجل شق خط لمياه الصرف الصحي القادمة من المستوطنات المحاذية لمنطقة رأس أبو زيتون شمال شرق القرية، حيث سبق وأن شق الاحتلال طريقا ترابية في تلك المنطقة قبل نحو شهرين، وأتت الطريق على طول أرضه البالغة نحو 50 دونماً. ويقول سكان المنطقة أن الاحتلال يمنعهم من دخول أراضيهم إلا بموجب تصريح، بعد أن أحاط الأرض بسياج شائك وأقام على مدخلها بوابة حديدية، حيث تعمد الاحتلال تخريب أراضي المواطنين بعد أن تمكنوا من إصلاحها. كان مستوطنون، هاجموا مساء الاثنين، مركبات المواطنين على الطريق الواصل بين نابلس وقلقيلية، وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مستوطنين هاجموا مركبات المواطنين بالعصي، الأمر الذي شكل حالة من الهلع والخوف لديهم، وألحق أضرارا في بعض المركبات، وذلك على طريق نابلس قلقيلية بالقرب من مدخل مستوطنة ” يتسهار”. وأضاف “المستوطنون يعترضون المركبات ويهاجمونها بالعصي، وهذا أسلوب جديد من إرهاب المستوطنين الذي يستهدفون كل ما هو فلسطيني”.


www.deyaralnagab.com