أصيب نحو 13 شابا فلسطينيا بالرصاص الحي والرصاص المطاطي، وذلك في المواجهات العنيفة التي جرت في محيط معتقل عوفر المقام على أراضي بيتونيا قرب رام الله.وجاء أن عددا من الشباب أصيبوا بالرصاص الحي عندما هاجمت قوات الاحتلال الآلاف الذين احتشدوا في المكان لأداء صلاة الجمعة.وفي الوقت الذي تجمعوا فيه، وبينما كانوا يستمعون لخطيب الجمعة وقبل أن يؤدوا الصلاة، هاجمت قوات الاحتلال المصلين بإطلاق كميات هائلة من قنابل الغاز المسيل للدموع، وهو ما أوقع عشرات الإصابات في صفوف المصلين.وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة على الشبان الغاضبين على تنصل دولة الاحتلال من تعهداتها بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في الدفعة الرابعة من قدامى الأسرى.واضطر المصلون إلى الرد على عنف قوات الاحتلال الإسرائيلي بإلقاء الحجارة على القوات المنتشرة بكثافة، والتي واصلت إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.ودفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بأعداد كبيرة جداً من قواتها، كما حلقت طائرة عمودية في المكان، لمتابعة ما يجري على الأرض!!