logo
1 2 3 47292
اسطنبول : أبو مرزوق: "حماس" مع دولة في حدود 67 ويجب الفصل بين المنظمة والسلطة!!
11.11.2017

قال الدكتور موسى أبو مرزوق؛ رئيس مكتب العلاقات الدولية في حركة "حماس" خلال مؤتمر "تطوير وتفعيل النظام السياسي الفلسطيني" الذي، ينظمه مركز "رؤية للتنمية السياسية"؛ صباح هذا اليوم السبت في العاصمة التركية اسطنبول إن: "منظمة التحرير يجب أن تكون المظلة الجامعة لكل الفصائل وحتى للسلطة الفلسطينية". وأشار إلى أن السلطة تنفيذية لإدارة الشؤون اليومية للشعب تحت الاحتلال ولها مؤسساتها التشريعية والقضائية، لكنها ليست بسلطة معزولة عن منظمة التحرير.وأضاف أبو مرزوق ان السلطة الفلسطينية ولظروفها الخاصة إذ هي لمعالجة واقع نعيشه أصبحت مفروضة على الأجندة الفلسطينية وليس من السهل الحديث عن حلها. لكن أبو مرزوق، طالب: "بالفصل ما بين رئاسة منظمة التحرير ورئاسة السلطة الفلسطينية، مؤكدا أنه لا مانع أن يكون رئيس السلطة، ورئيس منظمة التحرير، من حركة فتح، ولكن بشرط "أن يكون الأول من داخل فلسطين، والثاني من الشتات".وشدد القيادي في "حماس" القول بأنه: "يجب أن تكون قيادة المنظمة خارج الوطن، حتى تبتعد عن الخضوع للاحتلال".ونبه أبو مرزوق: إلى أن السيادة الكلية هي للمنظمة وهيئاتها؛ اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي، وعليها أن تصبح مظلة شاملة لكل مكونات النظام السياسي.وطالب أبو مرزوق، بالتعامل مع حماس وفق وثيقتها الجديدة، قائلا: "في وقت سابق كانت حماس لا تعترف بمنظمة التحرير، وكانت تسعى بأن تكون ندًّا لها، فلا يجوز أن أحاسبها على وثيقتها القديمة، بل يجب أن أتعامل معها وفق الوثيقة الجديدة". وأضاف أبو مرزوق: "وافقنا على دخول منظمة التحرير، وتوافقنا على تطويرها وإعادة بنائها، ونحن جادّون في هذه التطور، ووصلنا لتوافقات أعتقد لو تم تنفيذها، لكان النظام السياسي تطور بشكل كبير"، ويستدرك: "لا شك أن حماس مرت بتجارب كبيرة، لكن في النهاية استقرت على أن تكون جزءا من النظام السياسي الفلسطيني ومنظمة التحرير، ولكن ليس قناعة في الاتفاقيات التي وقعتها السلطة والمنظمة".من جانب آخر، قال أبو مرزوق: "هناك غياب حقيقي لمشروع وطني واحد منذ زمن طويل، ما ترك تأثيرا بليغا في القضية الفلسطينية"، و"النظام السياسي" قائم على مؤسستين (السلطة، ومنظمة التحرير)، ومن الممكن أن تطور الأمور إلى إعلان إقامة دولة فلسطينية في المستقبل، لكن "السلطة ليست كما نصت عليه اتفاقية أوسلو، فهي تطورت تطورا إيجابيا، ومن الممكن أن يتطور النظام السياسي الفلسطيني أفضل مما هو عليه في الوقت الحالي".ورأى أبو مرزوق أن السيادة في الموضوع الفلسطيني تأخذ أبعادا محدودة، لذلك تختلف الأمور السيادية في فلسطين بسبب الاحتلال، كما يحذر بأن قصة الدولة ليست آمالًا وطموحاتٍ مستقلة عن المحيط والمجتمع الدولي، والجميع يعلم أن هناك دولًا في الإقليم تحارب الكينونة والهوية الفلسطينية، وهناك خصوصية للقضية الفلسطينية ونظامها السياسي القائم فيها. وأوضح القيادي بحماس أن "الهدف الذي توافقنا عليها وإن كان بالنسبة لنا في حماس وهو مرحلي وليس الهدف النهائي وهو وجود الدولة الفلسطينية على الضفة وغزة والقدس عاصمة بدون استيطان،هذه الدولة إذا ما أنشئت وأصبحت ذات سيادة ومستقلة".ولفت إلى أن إنشاء دولة فلسطينية كاملة السيادة وعودة اللاجئين -متفق عليه فلسطينيًا- نستطيع أن نسعى ليكون هو النظام السياسي الفلسطيني وحينها تكون كل المؤسسات السياسية تتماهى مع هذا الهدف".وختم أبو مرزوق حديثه: " بأن تسليم سلاح المقاومة خطير جدا، ولا يمكن المساومة عليه، فإذا سلمنا سلاحنا فلا سيادة على البلاد".!!


www.deyaralnagab.com