logo
1 2 3 45239
إدلب : فصائل المعارضة السورية هل تواجه تهديد إيران والنظام بفتح معركة إدلب؟!
01.12.2017

بعد تقدم النظام السوري وحلفائه على تنظيم الدولة في شرق سوريا، بدأ النظام وإيران يتحدثان عن فتح معركة إدلب، كما تناقلت مواقع مؤيدة للنظام ان قوات النمر بقيادة سهيل الحسن ستتوجه لبلدة ابودالي في ريف حماة للمشاركة في الهجوم الذي يراد منه الوصول لمطار ابوالظهور كمرحلة اولى ومن ثم التوغل لادلب .هذا الأمر أثار مخاوف لدى المدنيين في مدينة إدلب ومناطق المعارضة كافة، كما أنه دق ناقوس الخطر عند الفصائل وشرعييها، الذين باتوا يناشدون تلك الفصائل بتشكيل غرفة عمليات مشتركة تستطيع أن تجابه تهديدات النظام.وحول معركة إدلب يقول الكاتب والباحث السوري خليل المقداد «هناك تهديد من إيران ضد «تحرير الشام» وهناك أيضا تهديد تركي ضد الأكراد في عفرين وكلاهما يهددان، وهذا يدل على تنسيق ثلاثي تركي – روسي – إيراني، فهو تنسيق أقل من تحالف، لذلك هم معنيون بالتسوية وعلينا ان ننتظر كيف تكون عليه الأمور».وقال المقداد ، هناك توقف كامل للجبهات من قبل بعض الفصائل، بعضها متوقف منذ سنين، لذا فالنظام والروس وحزب الله متفرغون بالكامل، و مستعدون لخوض وفتح معارك كما أنهم يستطيعون الانتقاء في فتح المعارك ، ومن الواضح ان هذه الفصائل لن تتدخل في المعارك ضد النظام، لأنها في حالة عداء مع تحرير الشام ، بل ان البعض من الفصائل سيشارك في محاربة تحرير الشام، مثل فصائل درع الفرات، أما الفصائل التي تتواجد في إدلب فالبعض منها قد ينشق والبعض الآخر سيشارك تحرير الشام في معاركها «.وهو يستبعد، ان تقوم إيران وروسيا بفتح معارك إدلب دون موافقة تركيا «إيران وروسيا لن تشنا حرباً على إدلب إلا من خلال تفاهم مع تركيا، لأن الأطراف قد اقتربت من إحداث تسوية، لكن العائق في وجه هذه التسوية حالياً قد تكون هيئة تحرير الشام».ويؤكد الناطق باسم حركة أحرار الشام، محمد أبو زيد، أن حركة أحرار الشام مستنفرة بكامل مقاتليها لمواجهة تهديد إيران والنظام ولصد أي هجوم محتمل على المناطق المحررة ، كما أن أحرار الشام كما يقول لـ«القدس العربي»، هي سباقة لأي طرح من شأنه أن يجمع كلمة الثوار.وفي هذا الموضوع، يقول القيادي الميداني في هيئة تحرير الشام، أبو عمارة الشامي، ان هيئة «تحرير الشام» ، هي في مواجهة مفتوحة مع قوات النظام، في ارياف حماة وريف حلب الجنوبي، كما أنها تعد العدة لمواجهة قدوم النظام في إدلب ، مؤكدا: «أن تحرير الشام تريد من الفصائل الاندماج ضمن مشروع سني في سوريا، وأنها منذ تشكيلها طلبت من الجميع الاندماج في هذا الكيان الذي يمثل مشروعا يحمي الثورة السورية، وهي تطلب الآن من الفصائل الاشتراك في غرفة عمليات واحدة لمواجهة هجوم النظام»أما النقيب مصطفى المعراتي، الناطق باسم جيش العزة، فيقول ان فصيله، يشارك الان مع تحرير الشام، في معارك ريف حماة، ويضيف «تمكنا من تكبيدهم خسائر ولم يتمكنوا من التقدم بالرغم من وجود المستشارين الإيرانيين على الرغم من التمهيد الروسي الكثيف لهم ، وتواجد قوات النخبة لحزب الله».!!


www.deyaralnagab.com