logo
1 2 3 45230
بيروت:الشيخ نصرالله يهاجم السعودية: «حزب الله» أكبر من أن يواجهه السبهان بتحالف لبناني محلي!!
09.10.2017

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن المعركة مع تنظيم داعش لا تنتهي الا بازالته نهائياً من الوجود «، معتبراً « أن السماح ببقائه يشكل خطراً على العراق وسوريا ولبنان»، مشيراً الى» ان الأمريكيين يؤخرون القضاء على داعش والطائرات الأمريكية تمنع ببعض المناطق الجيش السوري والمقاومة من التقدم نحو مناطق سيطرة التنظيم».ورأى في كـلمة له في «أسـبوع الشـهيدين العاشـق وناصـر الـدين» أن انتـهاج واشنطن استراتيجية جديدة بخصوص إيران سيؤثر على المنطقة ككل وليس فقط على طهران، مشدداً على «ان العقوبات الأمريكية علـى «حـزب الله» لن تغيّر في موقف الحزب على الاطلاق حتــى ولو كـان لـها تأثـيرات على الاقتـصاد اللبـناني».ورأى أن «القرار الأمريكي أكبر من الدولة اللبنانية وكل المساعي في الفترة السابقة كانت لتحييد البنوك والشركات والوضع المالي ونحن لا نطلب من الدولة اللبنانية أي شيء، وبمعزل عن الجدية لأن القانون قد يكون جزءاً من التهويل».ورد نصرالله على كلام وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج تامر السبهان الذي وصف حزب الله بالحزب الميليشياوي الإرهابي قائلاً: «عندما قرأت تصريح وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج ثامر السبهان وجدت فيه إيجابيات مهمة: الأولى أنه مسلّم أن العقوبات ليست هي الحل وبالتالي لا يمكن الرهان عليها، ثانياً أنه يعترف بأن «حزب الله» هو قوة إقليمية كبرى ولا يمكن مواجهته إلا بتحالف دولي صارم، وهذا يعني أن الذهاب إلى تحالفات لبنانية لمواجهة «حزب الله» غير مجدٍ، حزب الله أكبر من أن يواجهه السبهان بتحالف محلي، وهو يعرف أن حكام السعودية لا يستطيعون القيام بأي شيء مع «حزب الله» ولذلك هو بحاجة إلى تحالف دولي».واعتبر أن «كلام السبهان يؤكد ما قلته عن تحالفات دولية لمواجهة المقاومة سابقاً، وحجة السبهان المحافظة على الامن والسلام الإقليمي والامن والسلام الاقليمي يعني أن تبقى السعودية على جنب لأن تدخل السعودية وأمريكا في المنطقة هو الذي يخربها». وخلص إلى القول «لا نخاف من جبّار كترامب ولا من زعطوط كالسبهان».وأشار إلى أن «حزب الله هو من جملة العوامل التي تحقق الأمن والسلام الإقليمي الذي تهدده السعودية وإسرائيل ومن خلفهما أميركا»، لافتاً إلى أنه «من يحب أن يذهب إلى مواجهة من هذا النوع كلنا يحمل دمه على يده ونحن هنا في هذه المعركة لدينا دم وسيف وكلاهما ينتصر ونحن نؤمن بهذه المعركة ولن نتخلى عنها». وأوضح نصر الله ان «ما مضى هو أسوأ بكثير مما قد يكون قادم لأن الكثير من المعادلات تغيرت واليوم محورنا هو في أقوى زمن وأقوى حال نسبة إلى أي زمن».وشدد على «اننا نريد الأمن والسلام والاستقرار واجراء الانتخابات في موعدها وتواصل الحوار السياسي وتقوم الحكومة بعملها وأن تعالج الأزمة المالية وأن تطبق السلسلة»، مؤكداً أن «اليد التي ستمتد إلى هذا البلد ستقطع أيا كانت هذه اليد ومن سيتعامل على هذا البلد لن يكون مصيرهم إلا الفشل».ولفت إلى أن «رئيس الجمهورية ميشال عون ليس عميلاً لـ «حزب الله» قطعاً لكن ما يزعج الأمريكيين أنهم يريدون رئيساً عميلاً لهم وتابعاً للسفارة الأمريكية في عوكر». وفي وقت لاحق ردّ السبهان على نصرالله بالقول «إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل»!!


www.deyaralnagab.com