logo
نيويورك.. امريكا : الامم المتحده : "داعش" يبيع الفتيات في أسواق النخاسة.. بثمن علبة سجائر!!
09.06.2015

أعلنت مبعوثة الأمم المتحدة لشؤون العنف الجنسي أن المراهقات اللواتي يخطفهن عناصر تنظيم "داعش" في العراق وسوريا يتم بيعهن في أسواق نخاسة "مقابل أثمان بخسة قد توازي سعر علبة سجائر أحيانا".وزارت زينب بانغورا العراق وسوريا في نيسان/أبريل وهي تعمل منذ زيارتها على صياغة خطة لمواجهة العنف الجنسي الفظيع الذي يمارسه مقاتلو التنظيم الجهادي.وصرحت بانغورا في مقابلة مع فرانس برس "أنها حرب تجري على أجساد النساء". وتحدثت بانغورا إلى نساء وفتيات فررن من الاحتجاز في مناطق خاضعة ل"داعش" والتقت مسؤولين دينيين وسياسيين محليين وزارت لاجئين في تركيا ولبنان والأردن.وما زال عناصر "داعش" يقيمون أسواق نخاسة لبيع الفتيات اللواتي يخطفونهن في هجمات جديدة، لكن ليست هناك أرقام حول أعدادهن.وتابعت المبعوثة الأممية أن عناصر التنظيم "يخطفون النساء عندما يسيطرون على مناطق حتى يحافظوا على...لا أريد أن استخدم عبارة ’مخزون متجدد’...كي يظل لديهم فتيات جديدات".وتباع الفتيات "بأثمان بخسة قد توازي أحيانا ثمن علبة سجائر" أو مقابل مئات الدولارات أو حتى ألف دولار.وتحدثت بانغورا عن معاناة عدد من الفتيات المراهقات، وعدد كبير منهن من الأقلية الأيزيدية التي استهدفها عناصر التنظيم. "احتجز عدد منهن في غرفة - كن أكثر من مئة في منزل صغير - وتمت تعريتهن وغسلهن"، ثم أجبرن على الوقوف عاريات أمام مجموعة رجال ليحددوا "ما تساويه كل واحدة".وروت بانغورا قصة فتاة في ال15 من العمر بيعت إلى قيادي في "داعش"، وهو شيخ في الخمسينات من العمر، أراها مسدسا وعصا وطلب منها أن تختار. ولما أجابت "المسدس" رد عليها "لم أبتعك كي تنتحري" قبل أن يقدم على اغتصابها.وبات خطف الفتيات عنصرا أساسيا في إستراتيجية "داعش" لتجنيد مقاتلين أجانب، حيث اتجه هؤلاء بأعداد قياسية إلى العراق وسوريا في الأشهر الـ18 الأخيرة.واوضحت بانغورا أنه "بهذه الطريقة يجذبون الشباب - لدينا نساء في انتظاركم، عذارى لتقترنوا بهن...المقاتلون الأجانب هم عماد القتال"..وشبهت المسؤولة تعديات عناصر التنظيم على الفتيات والنساء بممارسات "القرون الوسطى"، مؤكدة أن "داعش" يريد "بناء مجتمع يعيش بحسب نموذج القرن الثالث عشر"..وتابعت أن الأقليات على غرار الأيزيديين ترحب بعودة هذه الفتيات رغم العنف الوحشي الذي تعرضن له ويساعدنهن على إعادة بناء حياتهن المحطمة.وأشادت المسؤولة بالمرجع الديني للأيزيديين بابا شيخ الذي أعلن أن الفتيات يحتجن إلى التفهم، لافتة إلى أن قيادات التركمان لم تبادر إلى أي إعلان مماثل.وعادت بانغورا من جولة في عواصم أوروبية هدفت إلى طرح معاناة النساء والفتيات الخاضعات لسطوة التنظيم الجهادي وهي تسعى إلى إلقاء كلمة أمام مجلس الأمن الدولي لبحث ما يمكن فعله.ومن المقرر أن يتجه فريق فني من الأمم المتحدة قريبا لصياغة تفاصيل خطة مساعدة ضحايا العنف الجنسي الذي يمارسه "داعش"!!


www.deyaralnagab.com