logo
الفلوجه..العراق :45 قتيلاً من االجيش الطائفي والحشد الشيعي في تفجير انتحاري في الفلوجة!!
01.06.2015

قتل 45 عنصراً وأصيب 30 آخرون من قوات الأمن الطائفيه العراقية ومليشيا "الحشد الشعبي"، اليوم الإثنين، بتفجير انتحاري نفذه تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بمنطقة الثرثار شمالي الفلوجة، في وقت حذرت فيه قوى عراقية، رئيس الوزراء، حيدر العبادي، من تكرار الانتهاكات ضد المدنيين، والتي كان آخرها حرق مواطن مدني وهو على قيد الحياة.وأوضح ضابط في الشرطة العراقية أن "انتحارياً يستقل مدرعة مفخخة هاجم مقراً للجيش يحتوي على مخزن لوجستي للسلاح في منطقة الثرثار شمال الفلوجة التي يسيطر عليها الفوج الرابع بالجيش وقوات الشرطة الاتحادية ومليشيات الحشد".وتمكن الانتحاري من التوغل داخل المقر وتفجير نفسه، طبقاً للمصدر الذي أكد أن "العملية أوقعت 45 قتيلاً من بينهم تسعة ضباط وثلاثة من قياديي الحشد الشعبي، فيما أصيب آمر اللواء حيدر عباس"..وتسبب التفجير، بـ "انفجارات ثانوية ناتجة عن مخزن الذخيرة والعتاد الذي طالته النار، وهو ما أدى الى وقوع هذا العدد الكبير من الخسائر".كذلك أشارت المصادر إلى أن "المخزن الخاص بالسلاح انفجر بعد التفجير الانتحاري بثوانٍ معدودة".وتقع منطقة الثرثار التي وقع فيها التفجير، شمال شرق محافظة الأنبار، والتي يسيطر على معظمها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). وأطلقت القوات العراقية وفصائل "الحشد الشعبي"، الثلاثاء الماضي، عملية عسكرية لمحاصرة الرمادي، لإنهاء سيطرة التنظيم، وسط أنباء عن ممارسة انتهاكات ضد المدنيين، آخرها حرق مواطن مدني وهو على قيد الحياة.وفي هذا السياق، حذر اتحاد القوى العراقية، بزعامة نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي، رئيس الوزراء حيدر العبادي بصفته القائد العام للقوات المسلحة وقوات "الحشد الشعبي" من تكرار العمليات الانتقامية التي تقوم بها عناصر منفلتة في "الحشد".وقال عضو الاتحاد النائب محمد الكربولي، إن "حرق أحد المدنيين من قبل عناصر في الحشد الشعبي يُعيد للأذهان الانتهاكات التي قام بها الحشد الشعبي في عمليات تحرير تكريت، مما يعرقل عمليات تحرير الأنبار ويثير الكثير من الشكوك حول أداء الحشد"، مطالباً العبادي بـ "اتخاذ الإجراءات الضرورية للحد من هذه الانتهاكات، خاصة مع بداية عمليات تحرير الأنبار وما قد يؤثر على سير العمليات".!!


www.deyaralnagab.com