logo
غزه..فلسطين : توصية للأمم المتحدة بوضع جيش الاحتلال الإسرائيلي على القائمة السوداء بسبب استهدافه الأطفال بشكل ممنهج!!
29.05.2015

أوصت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال في مناطق النزاع، ليلى زروقي بإدراج الجيش الإسرائيلي على القائمة السوداء جنبا إلى جنب مع تنظيم «الدولة». وقالت المسؤولة الأممية إن الجيش الإسرائيلي يجب أن يدرج في القائمة السوداء مع تنظيمي «القاعدة» و»تنظيم الدولة» وجماعة «بوكو حرام» وحركة «طالبان» بسبب تعمده في حربه الأخيرة على قطاع غزة في الصيف الماضي، إلحاق الضرر بالأطفال.وستنضم توصيات زروقي إلى ملحق لتقرير خاص للأمين العام بان كي مون بشأن الأطفال في النزاعات المسلحة، سيخرج إلى العلن قريبا.وتتضمن مسودة التقرير انتقادات حادة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن استهدافه للأطفال في قطاع غزة، كما يرد ذكر أنه خلال الحرب قُتل ما لا يقل عن 500 طفل وأصيب قرابة 3300 آخرين.وبينما رحبت حماس على لسان أحمد بحر، النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالتوصية وقال إنها «تنسجم مع قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والمبادئ الأخلاقية التي يفترض أن تحكم السلوك الدولي تجاه القضية الفلسطينية»، وصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية هذه الخطوة بأنها «فضيحة ونفاق».وشنت صحيفة إسرائيلية هجوما حادا على زروقي. وأفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الليلة قبل الماضية، أن زروقي توصي بوضع الجيش الإسرائيلي في القائمة نفسها التي تضم تنظيمات تنظيم الدولة وبوكو حرام، وأن ضغوطا كبيرة تمارسها تل أبيب لعرقلة تلك الخطوة.وقالت الصحيفة إنه جراء ضغوط هائلة مارستها إسرائيل على بان كي مون، وتهديدها بأن مثل هذه الخطوة ستحمل تداعيات خطيرة على علاقة تل أبيب بالأمم المتحدة، يميل بان إلى عدم إدراج الجيش الإسرائيلي في تلك القائمة.ولفتت الصحيفة إلى ضغوط كبيرة يمارسها الجانب الفلسطيني على الأمين العام للأمم المتحدة أيضا وعلى منظمات حقوق الإنسان، للدفع باتجاه ضم الجيش الإسرائيلي إلى تلك القائمة، مضيفة إن الفلسطينيين يمتلكون تأييد موظفين كبار داخل الأمانة العامة للأمم المتحدة، وأنهم يقومون بدورهم بمناشدة الأمين العام بعدم الإذعان للضغوط الإسرائيلية. وبحسب الصحيفة، وصلت المحاولات إلى درجة أن إحدى الموظفات الكبيرات في الأمم المتحدة أرسلت خطابا إلى بان كي مون، أكدت فيه أنها تعرضت لتهديدات كبيرة من مصادر إسرائيلية، تطالبها بوقف تلك الخطوة. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين أن الجيش لم يُدرج بعد في تلك القائمة، ولكن «لن يهدأ لنا بال حتى لحظة صدور التقرير وخلوه من ذكر الجيش الإسرائيلي»، لافتين إلى أن الأمين العام بصدد اتخاذ قراره النهائي في غضون الأيام القليلة المقبلة.وتخشى إسرائيل أن يدرج جيشها في القائمة السوداء للدول والمنظمات التي تستهدف الأطفال بشكل ممنهج، ما يعني احتمال فرض عقوبات دولية عليها. وبحسب الصحيفة، فإن من يقود محاولات منع إدراج الجيش ضمن هذه القائمة هو رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزارة الخارجية، ومنسق أعمال الحكومة في الأراضي المحتلة، والجيش، والسفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة رون بروشاور!!


www.deyaralnagab.com