logo
واشنطن..امريكا : الذئاب المنعزله: وزير الامن الداخلي ألامريكي يخشى تعرض مراكز تجارية لهجمات بعد تهديد حركة الشباب الصومالية بمهاجمتها!!
23.02.2015

قال وزير الأمن الداخلي الأمريكي جيه جونسون يوم امس الأحد إنه يأخذ على محمل الجد تهديد إسلاميين متشددين في الصومال بمهاجمة مراكز تجارية بينها مركز مول أوف أمريكا التجاري في مينيسوتا وحث الناس على توخي الحذر.وكان جونسون يرد على تسجيل فيديو بثته حركة الشباب الصومالية تدعو فيه لمهاجمة مراكز تجارية غربية وذكرت بالتحديد مركز مول أوف أمريكا التجاري ومركز وست إدمونتون التجاري في كندا وشارع أوكسفورد في لندن.وقال جونسون لقناة (سي.إن.إن) التلفزيونية الإخبارية “البيان الأخير لحركة الشباب يعكس مرحلة تطور جديدة في التهديد الإرهابي العالمي تدعو من خلالها جماعات مثل حركة الشباب وتنظيم الدولة الإٍسلامية عناصر مستقلة في بلدانهم إلى تنفيذ هجمات.“تجاوزنا الآن مرحلة ارسال هذه الجماعات عملاء أجانب إلى دول بعد تدريبهم في مكان ما.وردا على سؤال عن التهديد لمول أوف أمريكا بالتحديد وهو أحد أكبر المراكز التجارية في العالم قال جونسون “في أي وقت تدعو فيه منظمة إرهابية لشن هجوم على مكان محدد يجب أن ننظر إلى الأمر بجدية.“أود أن أقول إنه إذا أراد أي شخص أن يذهب إلى مول أوف أمريكا اليوم فعليه توخي مزيد من الحذر.”.وتوجد في مينيسوتا جالية صومالية كبيرة.ومول اوف امريكا مركز تجاري كبير ويقول على موقعه الالكتروني إنه يرتاده نحو 40 مليون زائر سنويا.وكان مركز مراقبة المواقع الإسلامية (سايت) قد نسب لحركة الشباب تسجيلا تدعو فيه إلى شن هجمات شبيهة بالهجوم على مركز "وست غيت" التجاري في نيروبي بكينيا والذي أودى بحياة 67 شخصا وأوقع أكثر من 175 جريحا في سبتمبر/أيلول 2013.وحسب الموقع نفسه، أعلن المتحدث باسم حركة الشباب علي محمود راجي أن "الحرب بالكاد بدأت"، كما دعا شخص ملثم في ختام التسجيل "الذئاب المنعزلة" إلى مهاجمة المراكز التجارية الغربية، وذكر بالتحديد المركز التجاري أوف أميركا في مينيسوتا الأميركية، ومركز وست إدمونتون التجاري في كندا، وشارع أوكسفورد في لندن ببريطانيا.يعود تأسيس حركة الشباب الصومالية إلى العام 2004، غير أن كثافة نشاطها وتداولها اسمها في الإعلام يعود إلى العام 2007.وقد ظلت الحركة توصف في البداية بأنها الجناح العسكري للمحاكم الإسلامية خاصة في فترة استيلاء المحاكم على أكثرية أراضي الجنوب الصومالي في النصف الثاني من العام 2006. غير أن هزيمة المحاكم أمام مسلحي الحكومة الصومالية المؤقتة المدعومة من طرف الجيش الإثيوبي وانسحاب قيادتها خارج الصومال، وتحالفها مع المعارضة الصومالية في مؤتمر أسمرا المنعقد في سبتمبر/ أيلول 2007، كانت سببا وراء انشقاق حركة الشباب الصومالية عن المحاكم متهمة إياها بالتحالف مع العلمانيين والتخلي عن الجهاد في سبيل الله.توصف حركة الشباب الصومالية بأنها حركة سلفية جهادية، وتهدف الحركة إلى إقامة دولة إسلامية، كما تصف الحركة في بياناتها الحكومة الصومالية المؤقتة بالمرتدة. كما تصف التقارير الغربية الحركة بأنها عضو في التنظيمات الجهادية السلفية العالمية التي يوجد فيها مسلحون لا من الصومال فقط بل من دول عربية وإسلامية شتى.وتستغل حركة الشباب الصومالية شبكة الإنترنيت لنشر بياناتها وتسجيلاتها في الفيديو التي توجد في أغلب الأحيان في مواقع ذات صبغة سلفية جهادية.أصبحت حركة الشباب الصومالية أقوى فصيل صومالي مسلح منذ القضاء على المحاكم الإسلامية.ويقدر عدد عناصر الحركة بحدود 3000 إلى 7000 مقاتل. ويعتقد أنهم يتلقون تدريبهم في إريتريا حيث يقيم المسلحون لمدة ستة أسابيع في دورة أساسية يكتسبون خلالها مهارات حرب العصابات واستعمال المتفجرات. وتذكر التقارير الغربية أن قادة الحركة قد تلقوا تدريبهم على أيدي تنظيم القاعدة في أفغانستان.وتوصف عمليات الحركة العسكرية بأنها تعتمد الطريقة العراقية من تفجير عبوات مزروعة في الطرقات، وسيارات مفخخة وعمليات قصف مدفعي شملت القصر الحكومي ومقرات الجيش الإثيوبي.!!


www.deyaralnagab.com