logo
لندن ..بريطانيا : صحيفة "الفايننشيال تايمز" : العام 2014 شهد مقتل 100 ألف عربى ليصبح العام الأكثر دموية للمنطقة!!
04.01.2015

نشرت صحيفة الفايننشيال تايمز البريطانية تقريرا يفيد بمقتل ما يقارب 100 ألف عربي خلال العام 2014، لتصبح السنة الأكثر دموية فى تاريخ الشرق الأوسط لما ارتكب فيها من عنف.ويقول التقرير إن البلاد التي استضافت أحداث العنف خلال العام المنصرم هي اليمن وليبيا وسوريا والعراق وقطاع غزة، فقد قتل فيها الكثير من المدنيين الأبرياء بسبب الاضطرابات السياسية.وتحتل سوريا حسب التقرير المرتبة الأولى من حيث عدد القتلى الذى بلغ 76 ألف قتيل ربعهم من المدنيين، ليتحول العام إلى الأكثر دموية فى سوريا منذ اندلاع أزمتها في العام 2011 حسب ما ذكرت بيانات المرصد السورى لحقوق الإنسان.وينقل التقرير عن أحد الباحثين في بيروت قوله إن الأزمة السورية التى بدأت عام 2013 الأكثر عنفا فيها، دخلت في دائرة جديدة من العنف فى عام 2014 بعد سيطرة الدولة الاسلاميةعلى مزيد من الأراضي وتعدد هجماتها على قوات بشار الأسد من جهة، ومقاتلتها التنظيمات المعارضة الأخرى، مما جعل 75% من الشعب السوري في حاجة للمساعدات الإنسانية حسب تقارير الأمم المتحدة. وقدم العام 2014 بالدماء أيضا في العراق الذي شهد اجتياح التنظيم المسلح داعش لمدينة الموصل وأجزاء من شمال العراق، ليحصد أرواح 17 ألف مواطن عراقى خلال العام الماضى، وهو مضاعف لعدد القتلى خلال العام 2013، ومضاعف أربع مرات لعدد القتلى خلال العام 2012. وقد حصد العام الماضى 2800 قتيل في ليبيا الممزقة حسب التقارير، بعد أن خاضت الدولة فى صراع بين تيارات مدنية وتيارات أخرى ذات توجه إسلامى، لتنقسم البلاد وتزدهر التفجيرات الانتحارية، في ظل فوضى انتشار السلاح.وكان قطاع غزة على موعد مع المأساة بعدما عاش 50 يوما تحت ظل العدوان الإسرائيلى الذى أمطر القطاع بالقنابل والصواريخ لتقتل 2100 مواطن فلسطينى من بينهم أطفال ونساء وشيوخ. وذكر التقرير اليمن التي عانت بعد ثورتها عام 2011 من أزمات سياسية، استفحلت مع تمرد الحوثيين وسيطرتهم على مقاليد الأمور في العاصمة صنعاء، وتجدد نشاط تنظيم القاعدة في الثغر اليمني، ليسقط المئات ضحايا التفجيرات الانتحارية.يرى التقرير أن الظروف التي آلت إلى مثل هذا العدد من القتلى خلال العام الماضي، مستمرة في العام الجديد، لتبشر بمزيد من الدماء في المنطقة العربية المضطربة.!!


www.deyaralnagab.com