logo
واشنطن..امريكا : أوباما يندد بممارسات "سي آي أي"اتجاه المعتقلين ابان حقبة حكم جورج بوش احد اكبر مجرمي الحرب في العالم!!
10.12.2014

ندد الرئيس الأميركي باراك أوباما بما اعتبره وسائل "مخالفة" لقيم الولايات المتحدة، وذلك تعليقا على تقرير لمجلس الشيوخ الأميركي بشان تقنيات الاستجواب العنيفة التي استخدمتها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) بحق معتقلين متهمين بالعلاقة مع تنظيم القاعدة.وقال أوباما في بيان يوم امس الثلاثاء إن "هذه التقنيات شوهت كثيرا سمعة أميركا في العالم"، واعدا بالقيام بكل ما هو ممكن لضمان عدم تكرارها.وقد انتقد تقرير مجلس الشيوخ الأميركي برنامج استجواب استخدمته المخابرات المركزية الأميركية ضد المشتبه بهم في الإرهاب بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، واتهم وكالة سي آي أي بالكذب على الكونغرس والبيت الأبيض، وأضاف أن استجواباتها أسوأ بكثير مما أقرت به.وقد أكد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش آرنست أن الولايات المتحدة مستعدة لمواجهة التهديدات الأمنية المحتملة بعد نشر تقرير للكونغرس يتعلق بأساليب الاستجواب القاسية التي تمارسها وكالة المخابرات المركزية بحق معتقلين من القاعدة.وأفاد التقرير الصادر عن مجلس الشيوخ الأميركي بأن الاستجوابات التي قامت بها وكالة (سي آي أي) "لم تكن فعالة"، وأنها كانت أعنف مما اعترفت به الوكالة حتى الآن.ونشرت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ نسخة مختصرة لتقرير يندد بالاحتجاز السري لنحو مائة شخص يشتبه في ارتباطهم بالقاعدة . ويرسم التقرير صورة قاتمة ومخزيه لسلوك عملاء وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) في تعذيب من اعتقلوهم، وأن مستوى التعذيب كان أكثر وحشية وقسوة مما كان معروفا من قبل، وعدد المعتقلين كان أكبر مما أشيع من قبل، وأن عملاء الاستخبارات بالغوا في تصوير فعالية التعذيب أمام الرأي العام الأميركي وأمام الحكومة.وكانت الحكومة الأميركية حذرت قبل أيام مجلس الشيوخ من نشر تقرير حول أساليب التعذيب التي انتهجتها سي آي أي خلال الحرب على ما يسمى الإرهاب في عهد الرئيس السابق جورج بوش (2001-2009). ورغم ان جورج بوش احد اكبر مجرمي الحرب في العالم الا انه لم يقدم الى المحاكمه في اي قضيه من بينها قتل وتشريد الملايين من العراقيين والافغان وانتهاك حقوق المعتقلين والمواثيق الدوليه بما يتعلق باسرى الحرب!!


www.deyaralnagab.com