logo
بيروت..لبنان : حريق كبير في مرفأ بيروت بقيت أسبابه غامضة.. فما علاقته بإخفاء أدلّة من مسرح الانفجار؟!!
10.09.2020

ما الذي يجري في مرفأ بيروت ولماذا تتكرّر الحرائق في الفترة الأخيرة؟ وأي علاقة لها بإخفاء أدلّة من مسرح جريمة الانفجار؟ هذه الأسئلة طرحها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بعد اندلاع حريق ضخم ظهر الخميس في المرفأ، أفيد أنه بدأ في مستودع للزيوت والاطارات، وإنتشرت سُحُب الدخان الاسود في سماء العاصمة وشوهدت في مناطق بعيدة.وسُجّلت حالة هلع بين المواطنين خوفاً من وقوع أي إنفجار على غرار ما حصل في 4 آب/ أغسطس. وأعلن الجيش اللبناني أن الحريق إندلع في مستودع للزيوت والإطارات في السوق الحرة في مرفأ بيروت. وطلب من المواطنين الابتعاد عن محيط المرفأ وإخلاء الطرق في جواره نظراً لاشتداد الحريق. ودعا إلى عدم تسيير أي طائرات مسيّرة فوق المرفأ وبمحيطه لأن طوافات الجيش ستشارك في إخماد النيران حيث تمكّنت بعد حوالي الساعة ونصف الساعة من السيطرة على الحريق. وتمّ تحويل السير القادم من القاعدة البحرية للجيش في اتجاه تقاطع برج الغزال – وتقاطع جورج حداد.ونفى محافظ بيروت القاضي مروان عبود علمه بسبب الحريق خصوصاً أن منطقة الحريق تخضع حالياً لسيطرة الجيش.وهذا ليس الحريق الأول الذي يندلع في المرفأ بعد الانفجار الكبير، حيث نشب قبل أيام حريق آخر عُزي سببُه إلى نفايات.ولفت ناشطون في ثورة 17 تشرين الاول/ أكتوبر إلى “أن كوما الطبقة السياسية تسبّبت بحريق بيروت اليوم وبحريق آخر أوراقها”.تسبّب بحالة هلع جديدة.. وناشطو الثورة سألوا ما هذا الإهمال ودعوا الطبقة السياسية إلى الرحيل وكتب الناشط في الثورة سمير سكاف “بعد أكثر من شهر على تفجير بيروت في المرفأ مذهل أن يشهد اللبنانيون أن السلطات السياسية والأمنية لم تسحب الفتيل من أي حادث آخر محتمل في المرفأ كما حصل اليوم”.وقال “أسئلة كثيرة تتبادر إلى الأذهان منها لماذا لم يتم إخلاء البضائع بعد؟! لماذا لاتزال هناك مواد شديدة الاشتعال في المرفأ؟ ما هذا الاهمال؟ ما هو المقصود؟! هل بدنا نكمّل عاللي بقيوا؟!”. وختم “حريق بيروت اليوم إن دلّ على شيء فهو يؤكد احتراق أوراق الطبقة السياسية التي لم يبق عليها سوى الرحيل”.وفي شأن متصل بالموقوفين في موضوع الانفجار، أفيد عن تعرّض المدير العام للجمارك بدري ضاهر لوعكة صحية، فتقدّم محاميه جورج خوري بطلب إلى النيابة العامة التمييزية لتكليف طبيب الجيش بمعاينته في سجن الريحانية. وبحسب LBCI وافق القاضي غسان عويدات على الفور لكن الرفض جاء من المحقق العدلي القاضي فادي صوّان.!!


www.deyaralnagab.com