logo
كولومبو..سريلانكا.: محدث.. ارتفتع عدد القتلى الى نحو 200 قتيل بـ8 تفجيرات هزت كنائس وفنادق في سريلانكا!!
21.04.2019

قُتل 190 شخصاً وأصيب أكثر من 500 آخرين في ثماني هجمات، استهدفت صباح اليوم الأحد، فنادق وكنائس كانت تقيم قداس عيد الفصح في سريلانكا.وأعلن روان غوناسيكيرا، المتحدث باسم الشرطة السريلانكية، وقوع 5 انفجارات في ثلاث كنائس وثلاثة فنادق، صباح اليوم، قبل أن يتعرض موقعان آخران لانفجارات مشابهة.ويقع الفندقان وإحدى الكنيستين بالعاصمة كولومبو، في حين تقع الكنيسة الأخرى في نيجومبو شمالي كولومبو، بالإضافة إلى كنيسة ثالثة تقع في باتيكالوا (شرق).ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الشرطة السريلانكية، أن عدد قتلى التفجيرات ارتفع إلى 156 بينهم 35 أجنبياً، قبل أن تعلن وسائل إعلام محلية وصول العدد إلى 190.وعلى أثر سلسلة الانفجارات، فرضت السلطات السريلانكية حظراً للتجوال مدة 12 ساعة اعتباراً من مساء اليوم، كما حجبت مواقع التواصل الاجتماعي الرئيسية وخدمات التراسل.وزير الدولة لشؤون الدفاع في سريلانكا، أعلن في وقت لاحق تحديد هوية المسؤولين عن التفجيرات، وقال بحسب وكالة الأنباء الألمانية، إن التفجيرات "عمل إرهابي من جماعات متطرفة". وقال مصدر في فريق المفرقعات بالشرطة لوكالة "رويترز"، إن أحد الانفجارات وقع بكنيسة سان أنتوني في كوتشسيكاد بكولومبو، مضيفاً: إن "فِرقنا تشارك في نقل الضحايا".وقُتل شخص على الأقل بفندق "سينامون غراند هوتيل" القريب من المقر الرسمي لرئيس الوزراء في كولومبو، وفق ما أوضحه مسؤول بالفندق لوكالة "فرانس برس"، مشيراً إلى أن الانفجار وقع في مطعم.من جهته، دعا رئيس وزراء سريلانكا إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الوطني بعد انفجارات اليوم. في حين حذر قائد شرطة البلاد من احتمال وقوع هجمات انتحارية.بدورها، قالت "فرانس برس" إن 9 أجانب على الأقل قُتلوا خلال التفجيرات التي هزت سريلانكا صباح اليوم، قبل أن تعلن ارتفاع العدد إلى 35.ووقع سابع الانفجارات في فندق يبعد 20 دقيقة عن العاصمة كولومبو، في حين قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن الانفجار الثامن وقع بالعاصمة أيضاً.يُذكر أن عيد الفصح يُعرف بأسماء عديدة أخرى، أشهرها عيد القيامة وأحد القيامة، وهو أكبر الأعياد المسيحية.وتضم سريلانكا ذات الغالبية البوذية أقلية كاثوليكية تبلغ 1.2 مليون شخص من إجمالي عدد السكان البالغ 21 مليون نسمة، وفق ما بينته وكالة "فرانس برس".ويشكل البوذيون 70% من سكان سريلانكا، إلى جانب 12% من الهندوس و10% من المسلمين و7% من المسيحيين.ويُعتبر الكاثوليك قوة موحدة في هذا البلد، إذ يتوزعون بين التاميل والغالبية السنهالية.غير أن بعض المسيحيين يواجهون عداء، لدعمهم تحقيقات خارجية في جرائم ارتكبها الجيش السريلانكي بحق التاميل خلال الحرب الأهلية التي انتهت عام 2009.وأوقع النزاع الذي استمر بين 1972 و2009 ما بين 80 و100 ألف قتيل، بحسب الأمم المتحدة.وبعد عشرين عاماً على زيارة البابا يوحنا بولس الثاني للجزيرة، زار البابا فرنسيس بدوره سريلانكا في يناير 2015، وأحيا فيها قداساً حضره مليون شخص في كولومبو.!!


www.deyaralnagab.com