logo
لندن..بريطانيا : نارُ العبودية تكوي أكثر من 40 مليون إنسان حول العالم!!
20.07.2018

ذكر تقرير دولي، جاء ضمن المؤتمر الصحفي الذي عقده مسؤولو منظمة "ووك فري" العالمية للبحوث، المعنية بمكافحة جميع أشكال العبودية الحديثة؛ أن أكثر من 40 مليون عبد يعيشون بالعالم حاليا، من بينهم 400 ألف في الولايات المتحدة الأميركية، وحوالي 136 ألفا آخرين يعيشون في بريطانيا.وقدّم المؤتمر "مؤشر العبودية العالمي لعام 2018"، الذي استعرضَ مؤشرات العبودية الحديثة، وكشف أن هناك "40.3 مليون شخص حول العالم يرزحون تحت نير العبودية الحديثة في 2016، بما في ذلك 400 ألف شخص في الولايات المتحدة الأميركية وحدها، ونحو 136 ألف شخص في بريطانيا".ويُعرِّف التقريرُ العبوديةَ الحديثةَ، بأنها تشمل الاتجار بالبشر، والعمل القسري، واستعباد الدين، والزواج القسري، وبيع واستغلال الأطفال، فضلا عن العبودية نفسها. ويقدم التقرير أرقاما صادمة عن ضحايا العبودية الحديثة في أكثر من 160 دولة حول العالم.ومن بين تلك الأرقام على سبيل المثال فإن 71 بالمائة من ضحايا العبودية الحديثة هم من النساء، ويذكر أنه في 2016، كانت هناك أكثر من 15.4 حالة زواج قسري (أغلبها في آسيا وأفريقيا).واحتلت دول آسيوية عديدة، (على غرار الهند وأفغانستان وبنغلاديش) المراكز الأولى في التقرير من حيث انتشار الرق، تليها دول تقع في أفريقيا الوسطى، ثم في المحيط الهادئ.ويُشير التقرير إلى أن 7 دول من مجموعة الدول العشرين الصناعية الكبرى بالعالم، فقط اتخذت إجراءات فعلية لمكافحة تجارة الرقيق والعبودية الحديثة، فيما استوردت بلدان تلك المجموعة ما قيمته 200 مليار دولار في شكل منتجات صناعية وملبوسات تأتي من عمال وعاملات يرزحون تحت نير العبودية الحديثة في آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية.واحتلت كوريا الشمالية، المركز الأول عالميا بالنسبة لعدد العبيد، حيث يعتبر واحد من كل 10 مواطنين ضحايا للعبودية الحديثة، تليها إريتريا وبوروندي وجمهورية أفريقيا الوسطى وأفغانستان.ولكن هذه التقديرات ما زالت متحفظة، وفقا للتقرير، حيث توجد ثغرات كبيرة في البيانات، خاصة بالنسبة للدول العربية، والتي تضم بلدنا تقع بالخليج العربي وفي منطقة شمال أفريقيا!!


www.deyaralnagab.com