logo
الرمثا..الاردن : عشائر اردنية تناشد الملك عبدالله: إفتح الحدود نخشى على لحم «حرائرنا»!!
29.06.2018

فرض شبح الحرب في الجنوب السوري ظلاله على مدينة الرمثا ونحو 17 قرية على طول الحدود شمالي الأردن في استدعاء سريع لبدايات الحرب في جوار محافظة درعا الجنوبية.وينشغل الأردنيون على المستوى الأمني والبيروقراطي وحتى على المستوى العسكري والسياسي والشعبي بالتأثيرات المحتملة لاستخدام السلاح الثقيل في معركة استعادة درعا والتي بدأت مع توغل قوات العميد السوري سهيل الحسن في عمق درعا.ويحرص مئات الاردنيين من المقيمين في مدينة الرمثا الحدودية وقراها على التقاط صور لحيثيات المعارك العسكرية فيما اتخذت اجراءات دفاع مدني وامن استثنائية وبدأ الاهالي في القرى الاردنية المحاذية وفقا لتقارير محلية يشعرون بالرعب جراء الاصوات الناتجة عن انفجارات القنابل والمدفعية .وذكرت مصادر أمنية رسمية « بأن الاوضاع العسكرية ستشهد تصعيداً كبيراً عندما تنتقل العمليات الى منطقة غربي درعا في وضع استثنائي جديد مفتوح على الاحتمالات بعد انهيار منظومة خفض التصعيد .وتحدثت المصادر عن خيبة امل اردنية من التلاعب السوري في الضمانات حيث سبق لعمان ان حرصت على عدم استخدام الأسلحة الثقيلة ووعدت دمشق بمراعاة ذلك لكنها لم تلتزم. وتشتكي الحكومة الاردنية من عملية تضليل من الجانب الروسي خصوصاً مع انهيار سيناريو خفض التصعيد حيث احتجب الممثل الروسي عن غرفة العمليات التنسيقية المشتركة بالرغم من ان موسكو اعلنت انها لن تغادر هذه الغرفة.في الوقت ذاته لا يزال الأردن الرسمي صامدا في قراره المتعلق بإغلاق حدوده تماما أمام اللاجئين السوريين حتى بعد سقوط بعض ركام القذائف في الاراضي الاردنية.رئيس الوزراء عمر الرزاز كان قدأاعلن ان بلاده لن تستقبل اي لاجئ جديد .لكن الضغوط على الاردن عنيفة مع استمرار العمليات مرة من جهة منظمات المجتمع الدولي التي تطالب بمساحات آمنة داخل الأردن لمعالجة المصابين والجرحى وايواء الضعفاء ومرة من عشائر واهالي محافظة درعا الذين وجه بعضهم رسالة مباشرة للملك عبد الله الثاني باسم حرائر درعا وأهلها .وتطالب تلك الرسالة الملك عبد الثاني بصفته حفيداً للرسول عليه الصلاة والسلام بفتح حدوده لاستقبال النساء والاطفال وعلى أساس ان رجال العشائر في درعا مستعدون تماماً للاستشهاد لكنهم خائفون على أعراضهم ولحم بناتهم الذي ستنهشه الضباع ».!!


www.deyaralnagab.com