logo
دمشق..سوريا:استمرار حملة الانتقام الاجرامي والهجمي :ارتفاع عدد قتلى قصف النظام وروسيا على الغوطة... ومستشفيات إدلب خارج الخدمة!!
07.02.2018

ارتفع عدد ضحايا القصف الجوي للنظام السوري والطيران الروسي، الذي استهدف غوطة العاصمة دمشق المحاصرة، يوم امس الثلاثاء، إلى أكثر من 61 قتيلاً، وبذلك يرتفع عدد القتلى خلال 24 ساعة إلى أكثر من 80. كما وثقت "شبكة أخبار إدلب" خروج معظم مستشفيات إدلب من الخدمة، بسبب القصف.وقال الناطق باسم الدفاع المدني بريف دمشق، سراج محمود، ، إنّ القصف الجوي والمدفعي الذي استهدف مدينة دوما أسفر عن مقتل 25 مدنياً، فيما قتل 13 مدنياً آخر في مدينة عربين.وأضاف أن سبعة مدنيين قتلوا بقصف مماثل طاول مدينة كفربطنا، بينما قتل أربعة في بلدة مديرا، وأربعة آخرون، في بلدة حمورية، بينما قتل ستة في بلدة زملكا.كذلك أشار إلى مقتل ثلاثة في بلدة سقبا، وثلاثة في بلدة مسرابا، إضافة إلى مدني واحد في مدينة حرستا، التي تشهد مواجهات بين قوات النظام والمعارضة.وبهذا العدد يتجاوز عدد القتلى في الغوطة الشرقية المحاصرة، خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، الـ80 قتيلاً، إضافة إلى مئات الجرحى.وكان قد قتل في الغوطة الشرقية، أمس الإثنين، أكثر من 20 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى سقوط جرحى، وتضرّر المراكز الحيوية.وتتعرّض غوطة دمشق الشرقية المحاصرة، التي يقطنها نحو 400 ألف من المدنيين، إلى حملة قصف ممنهجة، منذ 29 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى. إلى ذلك، قال مصدر في قيادة شرطة دمشق، في تصريح لوكالة أنباء النظام الرسمية "سانا"، إنّ خمسة مدنيين قتلوا وأصيب ثمانية بسقوط قذائف هاون على حي باب توما وحي الحمصي ببلدة جرمانا، ومنطقة الشيخ سعد بحي المزة ومنطقتي العباسيين وركن الدين.وتتهم قوات النظام المعارضة بالوقوف خلف القصف، بينما تقول المعارضة إنّ قوات النظام تقصف مناطق تسيطر عليها لضرب سمعتها.على صعيد آخر، وثّقت "شبكة أخبار إدلب"، خروج 15 مستشفى ومركزاً صحياً من الخدمة، بفعل قصف النظام وروسيا على إدلب ومناطق حولها، منذ منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي، وحتى الخامس من شهر فبراير/شباط الجاري.وأضافت الشبكة، في إحصائية نشرتها اليوم، أن معظم محافظة إدلب باتت بدون مستشفيات، بسبب القصف الذي أخرجها من الخدمة بشكل كامل.وفي غضون ذلك، سيطرت قوات النظام السوري على عدة قرى بمحافظات إدلب وحماة وحلب، بعد اشتباكات مع تنظيم "داعش"، شرق بلدتي سنجار وأبو الظهور.وقال موسى العلي، ابن بلدة الثليجة، التي سيطر عليها النظام، لـ"العربي الجديد"، إن قوات الأخير سيطرت على 13 قرية، شرق بلدتي سنجار وأبو الظهور، بعد انسحاب "داعش" منها.وأضاف أنّ المواجهات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، موضحاً أنّ طائرات النظام وروسيا كثّفت غاراتها على المنطقة، مستخدمة صواريخ شديدة الانفجار.وكان تنظيم "داعش" الإرهابي قد تقدّم في المنطقة بعد انسحاب مقاتلي المعارضة منها الشهر الفائت، بسبب سيطرة النظام على بلدة سنجار وتوجّهه نحو أبو الظهور!!


www.deyaralnagab.com