logo
دمشق..سوريا : الشبكة السورية: مقتل 10204 مدنياً في عام 2017 بينهم 569 مدنياً في كانون الأول!!
02.01.2018

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقرير الضحايا الدوري لشهر كانون الأول، قدّم التقرير حصيلة الضحايا المدنيين في عام 2017 والتي بلغت 10204 مدنياً، بينهم 2298 طفلاً، و1536 سيدة في عام 2017 على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا.وقتلت منهم قوات الأسد 4148 مدنياً بينهم 754 طفلاً، و591 سيدة، و211 بسبب التعذيب، فيما قتلت القوات الروسية 1436 مدنياً بينهم 439 طفلاً، و284 سيدة، وقتلت قوات الحماية الشعبية الكردية 316 مدنياً بينهم 58 طفلاً، و54 سيدة، و5 بسبب التعذيب.ووفقَ التقرير فقد قتلت قوات التحالف الدولي 1759 مدنياً بينهم 521 طفلاً، و332 سيدة في عام 2017، وقتل تنظيم الدولة 1421 مدنياً بينهم 281 طفلاً، و148 سيدة، و1 بسبب التّعذيب، فيما قتلت هيئة تحرير الشام 25 مدنياً بينهم 2 طفلاً، و1 سيدة، و4 بسبب التعذيب.كما ذكر التقرير أنّ فصائل في الثوار قتلت 186 مدنياً في عام 2017، بينهم 45 طفلاً، و29 سيدة، و7 بسبب التعذيب. كما سجَّل مقتل 913 مدنياً بينهم 198 طفلاً، و97 سيدة، و4 بسبب التعذيب على يد جهات أخرى، ووفقَ التّقرير فقد تصدَّرت دمشق وريفها بقية المحافظات بـ 2019 مدنياً قتلوا منذ بداية العام، تلتها محافظة الرّقة بـ 1512 مدنياً.وسجّل التقرير مقتل 569 مدنياً في كانون الأول 2017 على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا، وتحدَّث عن قتل قوات الأسد 285 مدنياً، بينهم 49 طفلاً (بمعدل 2 طفلاً يومياً)، كما أنَّ من بين الضحايا 34 سيدة (أنثى بالغة)، و15 قتلوا بسبب التعذيب.وأشار التقرير إلى أن قوات يُعتقد أنها روسية قتلت 47 مدنياً، بينهم 16 طفلاً، و14 سيدة، من جهة أخرى أشار التقرير إلى مقتل 10 مدنياً، بينهم 2 طفلاً، و1 سيدة على يد قوات الحماية الشعبية.كما وثق التقرير مقتل 97 مدنياً على يد التنظيمات المتشددة، قتل منهم تنظيم الدولة 96 مدنياً، بينهم 20 طفلاً، و6 سيدة. فيما قتلت هيئة تحرير الشام مدنياً واحداً، وسجل التقرير مقتل مدني واحد على يد فصائل من الثوار، كما وثّق التقرير مقتل 89 مدنياً، بينهم 38 طفلاً، و19 سيدة نتيجة قصف طيران قوات التحالف الدولي.وتضمَّن التقرير توثيق مقتل 40 مدنياً، بينهم 7 طفلاً، و9 سيدة قتلوا إما غرقاً في مراكب الهجرة أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة السورية لحقوق الإنسان التأكد من هوية منفذيها، أو بنيرانٍ أو ألغام لم تستطع الشبكة تحديد مصدرها، أو بنيران القوات التركية أو الأردنية أو اللبنانية.طالب التقرير مجلس الأمن والمؤسسات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحصل من عمليات قتل لحظية لا تتوقف ولو لساعة واحدة، وبالضغط على نظام الأسد من أجل وقف عمليات القصف المتعمد والعشوائي بحق المدنيين.!!


www.deyaralnagab.com